رسول حسن نجم ||
في إطار الحرب الناعمة ضد شيعة العراق والمرجعية العليا والعتبات المقدسة، انبرت كثير من الأقلام في المواقع ووكالات الانباء للنيل من المرجعية العليا وأتباع أهل البيت عليهم السلام بعد مارأوا ردة الفعل الاسلامية الغاضبة على عرض مسلسل معاوية بن أبي سفيان بكل مايحمله هذا الإسم من تاريخ يُزكم انوف القراء، وأربأ بنفسي عن ذكره امام امهاتنا وأخواتنا وبناتنا لاتصال ذكره بالقرار الشجاع والجريء للسيدة وزيرة الاتصالات جزاها الله خيرا بحجب المواقع الإباحية.
صوّر أحد الكُتّاب تدليساً للتاريخ، في قصة من نسج خياله بأن الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضوان الله عليه وهو يُبدي امتعاضه للقبة الذهبية المطهرة لأمير المؤمنين عليه السلام بإعتباره ابو الفقراء والمساكين فكيف تُبنى على مرقده الطاهر قبة ذهبية! نقول لهذا وغيره من أدوات الوهابية الصهيونية، إن ارادة الله سبحانه هي التي جعلت من مرقد علي وأولاده عليهم السلام (بيوت أذن الله أن تُرفع ويُذكر فيها اسمه...) مثلما جعلت هذه الإرادة قبر معاوية خربة نتنة كتاريخه، تقضي فيها الحيوانات حاجتها.
ثم عرج هذا الكاتب على العمامة الشيعية (دخوتهم هاي العمامة) ليقول ان المعممين الشيعة استولوا على الحكم في الخضراء، علما ان الخضراء تضم كل الساسة السنة والكورد وغيرهم من النسيج العراقي المشارك والفعال في الحكم والعملية السياسية أكثر من الشيعة أنفسهم. ولم يذكر هذا وغيره البيت المُستأجر الصغير لزعيم الطائفة الشيعية في العالم سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله الوارف.
ولهذا وغيره من الموتورين والناصبين العداوة والبغضاء لآل بيت ألنبوة عليهم ألسلام وشيعتهم
ومراجعهم العظام، نقول لهم اذا أثارت حقدكم الدفين بعد خروج الامر من أيديكم وتحلمون برجوع (فردوسكم المفقود) هذه القباب الذهبية، فكيف بكم اذا ظهر القائم من آل محمد صلى الله عليه وآله وبنى في كربلاء الحسين عليه السلام لوحدها ثمانين ألف قبة ذهبية! فموتوا بحقدكم حتى يرث الله الأرض ومن عليها، (فلنِعمَ الحكم الله والزعيم محمد والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون).
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha