الشيخ الدكتور عبدالرضا البهادلي ||
جواب الامام موسى بن جعفر عليه السلام على سؤال ابي حنيفة النعمان ...
📍من المسائل التي وقع فيها الخلاف بين علماء الكلام هو ان الانسان مجبر أو مختار في فعله ...
يجيب الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام جوابا وافيا على سؤال معقد احتار فيه علماء الكلام في ذلك الزمان فهو عليه السلام رغم صغر عمره ولكن بدون شك فإن ال البيت زقوا العلم زقا ذرية بعضها من بعض .....
📍قال أبو حنيفة : رأيت موسى بن جعفر وهو صغير السن في دهليز أبيه.
فقلت له: جعلت فداك ممن المعصية؟.
فنظر إلي ثم قال: اجلس حتى أخبرك فجلست .
فقال: إن المعصية لا بد أن تكون من العبد، أو من ربه، أو منهما جميعا.....
فان كانت من الله تعالى ، فهو أعدل وأنصف من أن يظلم عبده ويأخذه بما لم يفعله.
وإن كانت منهما فهو شريكه، والقوي أولى بإنصاف عبده الضعيف.
وإن كانت من العبد وحده فعليه وقع الامر، وإليه توجه النهي، وله حق الثواب والعقاب، ووجبت الجنة والنار فقلت: " ذرية بعضها من بعض " الآية.
📍ايها العزيز: انظر كيف كانت اجابة الامام عليه السلام سهلة بسيطة واضحة بينت مطلبا من اهم المطالب الفكرية والفلسفية.
📍قال مولانا الإمام جعفر الصادق عليه السلام (( شرقوا أو غربوا فلن تجدوا علما صحيحا إلا عندنا أهل البيت))
📍يقول الشاعر.
إليهم وإلا لا تشد الركائب .... ومنك وإلا فالمؤمل خائب. وفيكم وإلا فالغرام مضيـع.... وعنكم وإلا فالمحدث كاذب.
📍السلام عليك سيدي يا موسى بن جعفر. يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha