المقالات

السيد رئيس مجلس الوزراء.. بماذا تختلف حكومتك عن حكومة ابن مشتت ؟!


هادي خيري الكريني ||

 

 كاتب مختص بالاحصاء والمال والاقتصاد

 

لم تنفذ اي وعد من الوعود التي وعدت بها.

خلي نحسبها ونشوف اساس تشكيل حكومتك لتحقيق ثوابت اخل بها سلفكم ابن مشتت 

 اولا :-

اعمار العراق بالاتفاقية الصينية أصبحت في خبر كان !

ثانيا :-

ارجاع سعر الصرف للدولار والذي حدث ارتفع وهناك معالجات لم تعمل بها للتقليل من رفع سعر الصرف للدولار واقصد ( 146) مقابل كل 100$ وليس السعر الجهنمي الان ممها خفظته مالم يرجع( 119) فإن ربع رواتب الموظفين والمتقاعدين قدم تم حذفها فكيف بال(150) وذكرت هذا الرقم للحجية والا هو أعلى من هذا بكثير واصبحت العائلة عاجزة تماما من إيجاد قوتها خفض الرواتب وزيادة اسعار السلع الاستهلاكية الضرورية( الرز والسكر والزيت والطحين ) اما الخضر والفواكه واللحوم أصبحت تبطر !

ثالثا:'

إلغاء الاتفاقيات العبثية التي بددت ثروة البلد والتي أصبحت مادة للابتزاز والتلاعب بالدولار قدمنا حلول اقتصادية ناجحة وعلمية لجانبكم تجنبكم الابتزاز وتخرج البلد من الازمة وتجنب الخضوع لللمحتل ونشرناها على مواقع التواصل بما فيها صفحة مكتبكم الاعلامي وبدل مناقشة العمل بها ذهبتم للاستجابة للابتزاز الامريكي بتبديد ثروة البلد بالاتفاقيات العبثية ومنها ربط نفط البصرة العقبة وسوف يصل لإسرائيل شئنا ام أبينا وخسارة فادحة للبلد بماذا اختلفتم عن الكاظمي ؟

رابعا :-

بناء ميناء الفاو وإلغاء بيعه على دبي واقصاء إدارته.

 لم يتم العمل به بشكل مطلق والميناء معطل والذي يقول لك جاري العمل به شخص مخادع ؟

خامسا :-

إلغاء بيع صحراء العراق على السعودية استثمار وهي تمثل ربع مساحة العراق والذي باعها وقبض نقدا يتبوء منصب رفيع بحكومتك ؟

سادسا :-

محاربة الفساد والاطاحة برؤوس الفساد لن يحدث إلى الآن والذي حدث هو مسح بالقطنة على دنبلة خزنت قيح ؟

وهؤلاء الذين تسميهم رؤوس فساد بالحقيقة ذيول هو أسامة مدير عام هيئة الضرائب ودرجوان سرقة القرن بالأمس سلم نفسه وكان جالس ببيته لحين هدأت العاصفة وباول يوم قلنا اين أسامة البكاء على الإصلاح وقلنا جالس ببيته وقلنا مهندس سرقة القرن هيم الجبوري وكان يخرج يتبجح بالقنوات الفضائية انه بريء وخلف الله على زوجته رجعت مبلغ كبير ولازال طليق اما الذيل نور زهير لازل طليق ويسدد من أرباح المنهوب ما بذمته ولم يبيع أصل ولم يصادر أصل لا تقول لي القضاء .القضاء يعمل على قرائن والسارق مالم يتم وضعه بين المطرقة والسندان لن يعطي قرينة .

للنهب رؤوس سياسية لازالت تخيف الشارع وترعب المجتمع وتبطش بكل من يشير لها لم تطلهم بالمطلق ؟

سابعا:'

إخراج المحتل أصبح ضرورة بعد الموقف العدائي من الشعب العراقي وتجويعه وابتزازه فلم يعد لامريكا حجة تبقى بالعراق لا أمن ولا امان ولا عهد ولا صداقة ماذا يفعلون اكثر من هذا ؟

ثامنا:-

لم تصارح الشعب العراقي واقول لك لن تجد ناصح مثلي لو فتشت الأرض شرقا وغربا دافعت عنك بكل ما أوتيت وكنت اكبر خيبة امل اقول ( المتغطي بأمريكا مكشف )

والكرسي يذهب ويبقى الأثر الطيب وسوف نسأل انا وانت وكل مواطن عراقي ماذا فعلنا لما تعرضنا للهوان أضعف الإيمان تنتقد موقف المحتل العدائي .

ولقد قالت العرب( تموت الحرة ولا تاكل بثديها ) المعالجة لخفض سعر الدولار ليست تنفيذ اتفاقيات عبثية بددت ثروة البلد بل بمعالجة كتبناها لكم وليس اجتهاد منا بل هي علم درسناه وواقع موجود على الارض .

اللهم اشهد انني ناصح ولا ابغي غير وجه الله

 

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك