مانع الزاملي ||
القود : في اللغة نقيض السوق ،يقال يقود الدابة من امامهاويسوقها من خلفها ، وعليه فمكان القائد في المقدمة كالدليل والمرشد والقدوة ،
بعد ان تعرفنا على القائد ثبت لدينا بانه لابدللبشرية من قيادة ترتب حياتها وتقيم العدل بينها حتى امر نبينا الكريم صلى الله عليه واله وسلم بحديثه ( اذا كنتم ثلاثة فأجعلوا احدكم اميرا )وامره صلوات الله وسلامه عليه ليكون امرهم بيد واحد حتى لايختلف ولايتفرق مرادهم ، وكذلك ينقل عن نابليون بونابرت القائد الفرنسي المعروف قوله ( جيش من الارانب يقوده اسد افضل من جيش من الاسود يقوده ارنب) وذلك امعانا في خطورة وحيوية واهمية القيادة،و
كثرة التعاريف حول مفهوم القيادة ولذلك لابد من ذكر بعضها لتتكون لدينا صورة القائد المفترض والمطلوب لانجاح عملية تنفيد وتحقيق الاهداف التي يتم تبنيها.
فعرفوا القيادة بانها : هو تاثير الشخص بسلوك الاخرين من اجل تحقيق هدف محدد
وكذلك هي فن التاثير بالاخرين لتحقيق اهداف مشتركة
وعرفوها : بانها عملية تفاعل اجتماعي لايمكن ان تتم في فراغ وانما يلزم لها اطار من العلاقات والتفاعلات الاجتماعيه بين عدد من الافراد الذين يشكلون جماعة تتبلور من خلالها دور القائد لانه من غير المنطقي ان نفترض قيادة دون جمهور يقاد او طليعة تنفذ القرارات القياديه،
ووصفوها اي القيادة بالاستمرار ،والاستقرار ،
وجوهر العملية القيادية يتمثل في قوة التاثير لانه دون تمتع الشخص بصفة التاثير تفقده اهم صفة بنيت عليها قيادته،هناك قادة بالفطرة اي انه يمتلك القوة ،والهيمنة ،والشخصية المؤثرة وله كاريزما فاعلة ينصاع لها الاخرين بشكل تلقائي، دون اكراه ، ولكن يحتاج هكذا شخص لتطوير مهاراته النفسية من صدق وشجاعة ووفاء وحرص ونبل ونزاهة وثقافة ، وكل مايحتاجه من فضائلمن حرص وذكاء وشجاعة ،وعلم بالفنون ،التي يحتاجها في كل ظرف وحالة، ليتمكن من تطبيق ما يريده من تطبيق لافكار او مبادى يحملها ،وعلى القائد الناجح اختيار فريق يدرك افكاره ومنهجه لكي ينفذوا مايرغب به بوعي واطلاع وان يكونوا اصحاب مهارات نفسية وثقافية توهلهم لاداء المهام الملقاة على عواتقهم .