المقالات

العدوان الصهيوني والخبث العربي والاقتدار الايراني

1484 2023-01-30

عباس الزيدي ||

 

اكثر من موقف و مشهد يتكرر في كل اعتداء غاشم  صهيوني على فلسطين  الحبيبة او على العمق الاستراتيجي  للامة الاسلامية ومحور المقاومة جمهورية ايران الاسلامية

الاول _ تنديد بالعمليات  البطولية  لابناء فلسطين المقاومة الحية  التي  لا تموت  والتي تاتي ضمن العمليات  المقابلة والرد المشرف  إزاء كل  عدوان همجي يطال ابناء فلسطين  او القدس

هذا التنديد  يغض الطرف عن جرائم اسرائيل اللقيطة مهما كان حجم الجرم واعداد الشهداء  والتضحيات المادية والبشرية

الثاني _في أي  عدوان على جمهورية  ايران  الاسلام او حماقة يرتكبها الاستكبار العالمي المتمثل بالمعسكر الصهيوامريكي  على الفور تتحرك اجواء المفاوضات الخليجية  عن طريق وسيط  وترسل  برسائل  واشارات بضرورة حل الخلافات او التفاهم المشترك وفتح باب المباحثات المحدود  وهذا  ناتج  عن عدة  أمور  منها ....

1_ انها متورطة ( بعض دول الخليج  ) في إيذاء  جمهورية ايران بصورة مباشرة  أو غير  مباشرة 

2_ تحاول  التنصل من مسؤولية أعمالها  الشريرة وتجنب ردود  الأفعال المتوقعة جراء ذلك العدوان  او تمتص الغضب  الايراني •

جمهورية ايران بدورها   تتفهم  ذلك ولها مقاصد  عديدة  منها 

1_ تتقبل الحوار كبادرة حسن نية  وتذهب باتجاه استئناف  الحوار  والمباحثات

2_ رسالة واضحة  بان دول المنطقة  هي المعنية بامن المنطقة  وان الوجود  او العدوان الأجنبي هو السبب في الازمات

3_  ان حائك السجاد صبور جدا  ويقينا هناك نهاية لهذا  الصبر

4_ان حجم الدمار الهائل الذي سيلحق المنطقة  لايقنصر على ايران وان الاعداء  هدفهم  احراق المنطقة  ونهب خيراتها 

5_ مخاطبة  الراي العام وشعوب تلك  المنطقة  قبل  انظمتها عن واقع ايران المحب للسلام والخيرات 

6_ ايران بقيادتها وقدراتها المتنامية وشعبها ومحورها المقاوم لاتضمر الشر لدول وشعوب  المنطقة  او لاي امة كانت على وجهه الارض هدفها الحرية  والعدالة  والمساواة وضمان امنها وسيادتها ونصرة قضايا الامة •

فهل تعي تلك الانظمة  وشعوبها تلك الرسائل..؟

 

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك