المقالات

لا سند لنا إلا سند..!


عباس الاعرجي ||

 

لا فضَّ اللهُ فاكَ يا مصطفى سند ، فأنت السند والمسند يا أيها النائب ، والحديث عنك سيطول وأخشى من نضاب مداد قلمي في منتصف الطريق .

فقل لي يا أيها الفتى البصري ماذا فعلت بناسكٍ متعبدِ ، فقد تركت محراب صلاتي وذهبت لاستمتع بنوافل قراركم التاريخي ، الذي صدر من المحكمة الاتحادية .

إستبسال المحكمة الاتحادية اليوم بإيقاف الاستهتار بثروات البلد ، ووقف نزيف الهدر المالي بإتجاه الاقليم ، حدث يجب أن تتغنى على لحن حروفه الاجيال .

آثرت يا سيادة النائب ، ألا تكون ممن قالوا لله إنا وجدنا آبائنا على أمةٍ ، وإنا على آثارهم مهتدون ،  فقد ظن المتوهمون أن الزمن الذي كان يزخر بقيم البطولة والشهامة والنبل قد ولى وبدون رجعة .

إن المبدع لا بنال شرف الاسم ، إلا إذا تمكن من محو المسافة ببن قوله وفعله ، فمن أنبأك ياسند ومن أوحى لك ، أن اليد التي برعت في إستخدام القلم ستنقاد طيعة في فنون قوانين المحاكم .

إن الشاب السندي مصطفى هذا ، صاحب الإطلالة والطلة البهية ، إنه رائد الاناقة واللياقة والجاذبية ، هو هبة السماء ، ومكرمة الفيض الإلهيّ للشعب العراقي ، إنه عملة نادرة الوجود بحق وحقيقة .

وأخيراً دائماً ما تكون كلمات الشكر في غاية الصعوبة عند صياغتها ، لانها تشعرنا دوماً بقصورها وعدم إيفائها حق من يستحق ، يا سندنا ومسندنا ونعوذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة .

 

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك