يوسف الراشد ||
ان ماقدمة راضيوا الفريق العراقي في خليجي 25 في البصرة الحبيبة وحصولهم على كاس البطولة وللمرة الرابعة هو رفعة راس ومفخرة لكل العراقيين من شماله الى جنوبه والتنظيم الرائع وكرنفال الافتتاح ثم العرس الختامي والذي لاقى الاعجاب والثناء من الاشقاء الخليجيين ومن جميع الفرق المشاركة في البطولة وممن حضروا وشاهدوا المباريات .
ناهيك عما سطره اهلنا في البصرة من حفاوت الاستقبال وكرم الضيافة من الطعام والشراب والمبيت والمؤوى الذي قلة نظيرة ولم تجده في اي دولة من باقي الدول المعمورة وهو مستمد من مدرسة الامام الحسين ع ومن اصالة وكرم اهل العراق وبات اليوم حديث القريب والبعيد ومحط اعجاب جميع الضيوف .
ان الاستقبال الجماهيري للفريق العراقي الحاصل على بطولة خليجي 25 محط اعجاب وامتنان الشعب العراقي وفي مقدمته السيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي امر بتكريم الفريق بقطع اراضي سكنية في العاصمة بغداد وفي اماكن مميزة تشبة الاراضي التي حصل عليها اعضاء البرلمان العراقي على ذراع دجلة كما حصل الفريق على تكريم من محافظ البصرة بسيارات حديثة وهناك تكريم اخر من بعض الشركات والمصارف الاهلية والتجار وهم يستاهلون كل هذا التكريم وهذا الامتياز والتقدير .
ونحن الصحفيين السلطة الرابعة المغبون حقنا الذين قدمنا قرابين الشهداء على طريق الحق ووقفنا جنبا الى جنب مع قواتنا المسلحة هم يحملون السلاح ونحن بجنبهم ومعهم نحمل القلم والتصوير ونوثق الاحداث وننقل الحقائق ونشد عزيمة المقاتلين وقدمنا مئات الشهداء والجرحى والمعوقين ونضع امام انظار رئيس الوزراء مظلومية الصحفيين الذين لايقلون شانا عن الرياضيين .
فقد تم تكريم 500 صحفي من بغداد وكذلك صحفيوا المحافظات عام 2010 بقطع اراضي مساحة كل واحدة منها 300 متر مربع في بسماية لغرض بناؤها وسكن الصحفيين وعوائلهم فيها وتم استيفاء مبلغ قدره 898 الف دينار من كل صحفي عن قيمتها وعند مراجعة الصحفيين تبين انها ارض جرداء لا فيها بناء ولا خدمات ولا كهرباء ولاماء ولابشر ولا قيمة لها ومنذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا اي بعد مضي 13 عام على توزيعها وحينما يريد الصحفي بيعها فان قيمتها الحالية لاتتجاوز 2500000 مليونان ونصف المليون فهو لايستطيع بناؤها والسكن فيها ولا يستطيع بيعها.
نحن نضع امام انظار دولة رئيس الوزراء المهندس والاخ محمد شياع السوداني هذه المظلومية فمن غير المعقول والمنصف توزيع اراضي تبعد عن بغداد مايقارب 50 كليو متر لا فيها خدمات ولا كهرباء ولاماء ولا حتى بناء فكيف يسكن الصحفي فيها ويؤدي خدماته او ان يصل الى محل عمله وكلنا امل في سحب سندات الاراضي وتعويض الاسرة الصحفية باماكن قريبة من بغداد تكون صالحة للسكن وفيها خدمات فالصحفي لايقل شانا عن السياسي او عن الرياضي او عن العسكري .
املنا ان تجد هذه المناشدة استجابة من الرئيس السوداني ابو مصطفى حلا سريعا وفرحة ترتسم على شفاه 500 عائلة صحفية ومن تدخل من الاخ مؤيد اللامي الذي سيكون حلقة وصل فعالة بيننا وبين رئيس الوزراء الذي لايغبن حق احد في حضرته ومقامه ونحن ننتظر البشارة .
ــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha