المقالات

هل يمكن تحويل ازمة الدولار الى فرصة؟!

1602 2022-12-30

يوسف الراشد ||

 

وقفة جادة وموحدة لتحويل ازمة الدولار الى فرصة لتحرير اموال العراق من الهيمنة الامريكية ؟     لازال الفيتو الامريكي السيف المسلط على رقاب الحكومة والبرلمان وجعلها التابع المطيع وللمساومة والضغط باتجاه تنفيذ السياسة الامريكية والسائر في الركبها والمسيطرة على المشهد العراقي الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والامني اما من يتخلف عن هذا الركب او يخالف هذا التوجهه فسيكون مصيره مصير د. عادل عبد المهدي وهي رسالة للحكومات التي تستلم زمام السلطة في العراق  . ان دعوه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي د.همام حمودي إلى وقفة موحدة جادة من قبل الحكومة والبرلمان وقوى الشعب الاخرى من مثقفين واساتذة واكاديمين وطلبة وشباب  لتحويل أزمة الدولار المصطنعة  الى فرصة لتحرير أمواله من الهيمنة الامريكية التي تتحكم في اموال العراق من عائدات النفط في البنوك الاجنبية ومنها البنك الفدرالي الامريكي. اذا ،، وقف الشعب العراقي وقفة جادة خلف الحكومة والبرلمان وضغط باتجاه تحريك الجماهير الواعية والغاضبة والنزول الى الشارع وارسال الرسائل الى المجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة من خلال القنوات والمخاطبات والبيانات الرسمية يستطيع العراق تحويل ازمة الدولار الى فرصة لتحرير اموال اجيالنا وتحريرها من الهيمنة الاجنبية .   لقد  آن الأوان لمشاركة الجميع ولكل من له علاقة من اقتصاديين وماليين ومثقفين واساتذة الجامعات والكليات لاعادة تنظيم الادارة المالية للعراق وتحسين الاداء الاقتصادي ،، وان هذه المسؤولية لا تتحملها الدولة بحكومتها وبرلمانها فقط بل تستوجب وقفة عامة  شعبية ونخبوية واعلامية وسياسية وان نتوحد جميعا من اجل انقاذ اموالنا من الهيمنة الاجنبية .  انها هي الحرب بعينها لتحرير اموال العراق ولا تختلف او تقل اهمية عن حرب داعش الذي استباح  حرمة العراق واحتل اراضية ولؤلى الفتوى المباركة وتحرك الجماهير المؤمنة بالقضية الوطنية لما تحررت ارض العراق واندحر داعش واندحرت معه الاحلام الامريكية وعادت المدن الى اهلها فلابد من اعادة الكرة مرة اخرى لتحرير اموال العراق واقتصاد العراق من الهيمنة الامريكية ،، الفرصة متاحة لتهيئة هذه الوقفة لتحويل التحدي الى واقع عمل لكل العراقيين ولمستقبلهم ومستقبل اولادهم وانتزاع الهيمنة الامريكية من امواله ومقدراته .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
bnnwwijk
2022-12-30
على ساسة الشيعة تخيير الولايات المتحدة الامريكية وعملائها في العراق اما ان يبقوا في العراق ويكفوا عن افتعال الازمات والاعمال الخبيثة التي تضر بمصلحة العراقيين او ان يرحلوا عن العراق هم وعملائهم وشركاتهم النفطية العاملة من دون قيد او شرط و ان يغلقوا سفارتهم وقنصلياتهم المنتشرة في العراق وان ادى ذلك الى فرض عقوبات اقتصادية على العراق وان تتجة الحكومة نحو الشرق من اجل تصدير النفط الخام وان لا يتعاملوا بتاتا مع الادارة الامريكية في مجال تصدير النفط الخام وغيرها من الامور التجارية كما قامت بذلك العديد من الدول التي تعتمد على نفسها في تنمية اقتصادها وتقويته عن طريق المجالات المختلفة كالمجال الزراعي والصناعي والسياحي والتجاري وغيرها كما هو الحال مع العديد من الدول الشرق الاسيوية والتي باتت ترعب الولايات المتحدة الامريكية وتحسب لها الف حساب
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك