يوسف الراشد ||
السوداني وقبل توليه منصب رئاسة الحكومة قد تعهد بتنفيذ جميع العهود والوعود التي قطعها على نفسه ومحاربة جميع اشكال الفساد وتجفيف منابعها وملاحقة الفاسدين واعادة جميع الاموال المسروقة والمهربة من العراق والتي تتواجد في كل من لبنان والاردن والكويت وسوريا وتركيا وبولندا واوكرانيا وامريكا وباقي الدول الاخرى .
ووفاءا بوعوده فقد تحركة السيد السوداني ومنذ اللحظة الاولى بالاجتماعات واللقاءات والزيارات المفاجئة للوزارات والدوائر والمستشفيات والمؤوسسات الحكومية الاخرى ووضع يده على مكامن الخلل ومحاسبة ومعاقبة المقصرين وابداء التوجيه والنصيحة ووضع الخطط والبرامج للارتقاء بالعمل المستقبلي لهذه الدوائر والقطاعات .
فكان من اولى اهتماماته هو مخاطبة هذه الدول والتحرك عليها من خلال القانون الدولي لاسترجاع الاموال المهربة والمسروقة والتي تتواجد هذه الاموال في مصارفها فكانت المحطة الاولى الاردن والتي التقى بملكها عبد الله الثاني الذي ابدى استعداد المملكة للتعاون معه فهل ستنجح جهوده واقناع الاردن بالتعاون مع العراق لاسترجاعها وطرد جميع الارهابيين والمطلوبين قضائيا ام تذهب جهوده هباءا.
وتنتظر السوداني جولات اخرى لخمس دول فيها اموال مهربة من العراق وامريكا وحدها تتواجد فيها 65 مليار من الاموال المسروقة والنفط المهرب عن طريق القوات المحتلة الامريكية التي دخلت العراق عام 2003 ناهيك عن الاموال المهربة الى اقليم كردستان او النفط الذي يهرب من حقول كردستان وتذهب امواله للبرزاني وعائلته .
امام السيد محمد شياع السوداني مهام صعبة وملفات معقدة وشبكات اخطبوطية ومتنفذة في السرقة والاحتيال وما عليه الا ان يلجا الى المجتمع الدولي ومنظة الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى والشرطة الدولية لملاحقة هذه الشبكات والضغط على الدول التي تتواجد فيها الاموال العراقية واستحصال واصدار قرار دولي بذلك .
نجاح السوداني في مهمته هذه معناها جلب ملايين الدولارات بل المليارات لخزينة العراق من الاموال المسروقة والمنهوبة وهي ملك لشعب العراق ولاجياله اللاحقة كلنا امل ان ينجح السوداني ويوفق خدمة للعراق ولشعبه المظلوم .
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha