الشيخ الدكتورعبدالرضا البهادلي ||
آمنت بولاية الفقيه تقليدا بحسب الانتماء السياسي الذي كنت مؤمنا به في مرحلة الجهاد وأعتقد هي مرحلة ساذجة وبسيطة....
ولما دخلت الحوزة في مدينة قم المقدسة ووصلت الى مرحلة السطوح ودرست المكاسب للشيخ الأنصاري رضوان الله عليه وما طرحه بخصوص ولاية الفقيه وما عرضه الاساتذة العلماء في هذا الموضوع ، تزلزل هذا الايمان واصبحت اشك في صحة ولاية الفقيه.....؟.
وقد صدق سيدي ومولاي الامام الصادق عليه السلام
عندما قال ( من اخذ دينه من افواه الرجال ازالته الرجال)....
ولكن بعد ذلك وفقني الله تعالى للتدبر في مباني ولاية الفقيه مع النظر الى واقع الأمة وحال المسلمين ، فرأيت ان ولاية الفقيه هي النظام الأمثل لقيادة الحياة بشرطها وشروطها ، وان كل النظريات لقيادة المجتمع إنما تقود الانسان الى الضلال والانحراف والفساد والجهل والظلم والحياة المادية ليكونالانسان بهيمة في الحياة .
ولأجل ذلك يمكن القول ان من لا يؤمن بولاية الفقيه العادل العالم بامور زمانه وانها النظام الأمثل لقيادة الحياة فكأنما لم يدرك الاسلام وحركته في الحياة .
وامامكم تجربة ايران الإسلام الفتية ، فهي رغم الحرب (الكونية ) عليها وعلى جميع الاصعدة الداخلية والخارجية فهي متطورة وتسارع الخطى نحو التقدم في كل المجالات السياسية والعلمية والتكنولوجية والنووية والصناعية والزراعية وغيرها ....
وباعتقادي ورغم ان الحركة الإسلامية في العراق تسبق الحركة في ايران لكن لن تطبق ولاية الفقيه في العراق لأسباب كثيرة اعرض عن ذكرها لاني سوف ادخل في المحظور في كشف الاسباب الحقيقية وقد اتعرض الى سخط محبي ولاية الفقيه اكثر من مبغضيها ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم....
الهي حتى ظهور قائم آل محمد احفظ لنا امام الامة الخامنئي وهذه النهضة المباركة ايران الإسلام وعجل لنا ظهور الامام المنتظر عليه السلام....
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha