المقالات

الاردن يستورد الكهرباء من مصر واسرائيل ويتعاقد لربطها وبيعها على العراق ؟

1313 2022-10-11

يوسف الراشد ||

 

على الحدود العراقية الأردنية خرج علينا الكاظمي متبخترا وكانما هو الفاتح والمنتصر مع الوفد الأردني لوضع حجر الأساس وللتوقيع على الربط الكهربائي مع الأردن وتزويد العراق بالطاقة الكهربائية وفي الحقيقة فان ربط كهرباء العراق مره مع السعودية ومره مع الأردن وأخرى مع ايران او تركيا او مصر كلها حلول ترقيعية والضحك على ذقون الناس .

فكان الاجدر بالكاظمي ان يذهب ويتعاقد مع الدول الرصينة ولها باع في هذا المجال مثل شركات سيمس الألمانية والاستفادة من التجربة المصرية التي تعاقدت مع سيمس الألمانية لحل مشكلتها في مجال الكهرباء بينما العراق يذهب ليتعاقد مع مصر لتزويده بالكهرباء ويلغي الاتفاقية التي ابرمها الدكتور عادل عبد المهدي مع المانيا  .  

وقد اطلق الشارع الأردني التعليقات الاستهزائية والسخرية خلال مواقع الاتصال والهاشتاكات كيف سيحصل العراق على الطاقة الكهربائية من الأردن و80 بالمئة من الطاقة يستوردها الأردن من إسرائيل ومصر كما صرح بذلك وزير الطاقة الأردنية الحالي في بعض اللقاءات الصحفية . 

الأردن البلد الفقير الذي يعيش على المساعدات والهبات الدولية سيقوم بدور الوسيط وياخذ الطاقة الكهربائية من إسرائيل بسعر ثم يبيعها للعراق بسعر اخر وكما يفعلها حينما يستورد الفواكة والخضر من إسرائيل ويرفع عنها صنعت في إسرائيل ويكتب عليها صنع في الأردن وهو يمارس الحيلة والخديعة ليبيعها على العراق مرة ثانية .

ان هدر المال العراقي وصرف المبالغ الهائلة التي تصرف للربط السعودي أو التركي أو الخليجي ثم الان مع الأردن  فكان من المفترض توظيفها ببناء محطة كهربائية رصينة واستيراد مصادر الطاقة والتخلص من مشكلة الكهرباء ،،  العراق ليس بحاجة الى هذا الربط الذي سيكبده مبالغ طائلة هو بامس الحاجة اليها لتطوير منظومة الطاقة الكهربائية  .

حكومة الكاظمي التي تنفذ المشروع الأمريكي في العراق وتكافىء الأردن الحليف الاستراتيجي لإسرائيل توهن الناس وتضلل الراي العام  لربط العراق مع دول الجوار والخليج وشمال افريقيا لتزويده بالطاقة وبحسب ما اكده بعض المختصين بأن العراق ليس بحاجة الى هذا الربط والتكاليف التي سيتكبدها بل هناك حاجة ماسة لتطوير منظومة النقل والتوزيع لكون الخلل الحقيقي يكمن فيها وليس بالطاقة المتحققة في الداخل .

أمريكا الشيطان الأكبر التي اسقطت حكومة عبد المهدي بالمظاهرات التشرينية المسيسة والغت الاتفاقية الصينية والاتفاقية الألمانية من خلال شركة سيمس الألمانية ورفعت سعر صرف الدولار والمواد الغذائية الأخرى ولم تسمح للعراق بالنهوض والتقدم وتشكيل حكومته هي نفسها تمارس الضغوط لجعل العراق بلد غير مستقر وقادر ان يأخذ دوره في التقدم والبناء ويشتت ويهدر أمواله وخيراته بهذه الطريقة المذلة  . 

عتبنا على القوى السياسية العراقية لماذا ساكتة على ممارسة حكومة الكاظمي وتبذيرها لخيرات العراق وعتبنا على البرلمان الذي لم يحرك ساكن واين التشرينيين الذين اقاموا الدنيا ولم يقعدوها على حكومة عادل عبد المهدي اين الخيرين من العراقيين الشرفاء اين الاصوات الوطنية الاخرى اين الذين يريدون وطن هذا الوطن يستصرخكم لايقاف حكومة ابن مشتت من هدر المال العام  .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك