نعيم الهاشمي الخفاجي ||
لا يستطيع أي متابع أن يلم بكل مايحدث بالعراق من أحداث واجتماعات وتدخلات دولية بشؤون العراق من خلال أدوات عراقية محلية بسبب الصراعات القومية والمذهبية التي يعاني منها الشعب العراقي.
الأخ الأستاذ الدكتور حيدر سلمان وهو من المحللين والمتابعين الجيدين للشان العراقي بكل تفاصيله رغم انه يعيش داخل العراق ولايملك متسع للحرية والحديث بحرية بدون ضغوطات أو تهديدات تمنعه من قول كلمة الحق، كتب تغريدة في تويتر ذكر ان رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، يستقبل رئيس الاستخبارات التركية حاقان فيدان في بغداد بحضور أعضاء الكتلة النيابية، تصوروا رئيس كتلة نيابة تمثل كل أبناء المكون السني يذهب إلى الاجتماع مع رئيس استخبارات دولة جارة وطامعة بالعراق وبحضور كل نواب المكون السني العراقي، العراق يعاني من صراعات قومية ومذهبية، هذه الصراعات مكنت دول الجوار بالتدخل بشؤوننا من خلال الصراعات القومية والمذهبية، مضاف لذلك بسبب هذا الصراع لم يكن لدينا دولة قوية ومحترمة وإلا هل يستطيع مدير جهاز مخابرات العراق عندما يزور تركيا يلتقي باحزاب تركية وشخصيات سياسية كبيرة تستقبله مثل الصورة التي بثت في اجتماع الخنجر وكل نواب التجمع السني العراقي مع مدير جهاز الاستخبارات التركي ببغداد، هل يقيل أردوغان أو حتى المواطن التركي بذلك، على سبيل المثال
لو أن الاطار التقى بشرطي ايراني لانقلبت الدنيا، ولكانت قناة الخنجر نفسها تخرج يوميا ببرامج ومن خلال اعلاميها المرتزقه وللعلم الخنجر وظف مذيعين شيعة مشهود لهم بالمسخ مهمتهم تكون الطعن والتشهير.
المهم إنه ليس إيراني لهذا السبب الحس الوطني السيادي عند البعض في سبات عميق.
القضية باتت واضحة على المكشوف
استلام التعليمات، مؤامرات مستمرة،
اساسا من يقود المكون البعثي السني وجزء من الأكراد يعملون لصالح قوى الاستعمار، وجود خميس الخنجر في بغداد وصمة عار لمن يدعي انه مقاوم الخزي والعار لمن ارجع خميس ولسانه يلعلع بشعارات المقاومة
المراجع للدوائر الحكومية ويشاهد النواب والحبربش الوطنية مالتهم زائدة وراء كل واحد منهم علم عراقي يرفرف يعني وطنيين ومحد يحب العراق بگدهم حتى لو هم عملاء ودواعش.
كبير الطبالين المتملق الأشر الكذاب سعد البزاز كتب مقال يقول لسيده صدام الجرذ الهالك لقد تحملت عنا العناء ….الخ نعم قلم رخيص طائفي شوفيني لم يكتب لأجل العراق ، البزاز قبل الخنجر تجلى في أقواله وأفعاله وفق رؤيته البعثية للوطن حين قال
( الدولة هاي مو دولتنا وشما بينا نخربها).
يا تُرى كم عدد أفاعي الكوبرا السامة التي تخرجت من مدرسة البزاز البعثية الممولة بمليارات دولارية وهابية فيالق من الكذابين يوزعون صكوك الوطنية بيننا، الرخيص يبقى رخيص مهما دار الزمن، ماذا استفاد العراق من جمهوريات الدم التي أدخلت البلاد دهاليز الظلام، من حروب وشعارات مجوفة، وقد تألق البعثيين الأراذل في رفع الشعارات الجوفاء والتي ثبت أن أفعالهم الخسيسة والجبانة عكس شعاراتهم.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
12/9/2022