المقالات

المجلس ألاعلى:41 عام من الوسطية والاعتدال والكفاح المسلح..

1183 2022-08-27

يوسف الراشد ||    41 عام من الوسطية والاعتدال والكفاح المسلح ضد الطغاة ... المجلس الاعلى الاسلامي العراقي يحتفى بعيد تاسيسه ؟   تمضي الايام والسنين مسرعة وتمر مر السحاب وها نحن اليوم  نستذكر ونحتفي بمرور 41 عام على تاسيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ذلك السفر الخالد الذي يوصف بالاعتدال والوسطية والنضال والكفاح المسلح الذي  ولد من رحم الامة ومقارعة الطغاه والمستكبرين وجور السلاطين وبطش الظالمين وبذل الدماء الطاهرة على طريق الحرية . فكانت بصمات السيد الشهيد محمد باقر الصدر واضحة في تاسيس هذا التيار الجهادي وقد ولد فراغ كبير بعد استشهاده في الساحة الجهادية ومن هنا فقد اعلن السيد محمد باقر الحكيم وفي مؤتمو صحفي عام 1982 بتشكيل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ليكون كيانا يتحمل المسؤولية لمقارعة الحكم العفلقي البعثي الدكتاتوري . وقد ضم المجلس الاعلى الاسلامي اسماء لامعه ضمن الهيئة المؤوسسة له منها محمد باقر الحكيم وكاظم الحائري ومحمود الهاشمي رحمه الله ومحمد تقي المدرسي والشيخ محمد مهدي الاصفي وحسين هادي الصدر واكرم الحكيم والشيخ علي الكرواني ومحمد باقر الكرواني والشهيد عز الدين سليم وغيرهم من الاسماء الجهادية .    واعتاد ابناء شهيد المحراب في كل عام من الاحتفال السنوي بذكرى تاسيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ليستذكر كل المجاهدين الذين بذلوا الغالي والنفيس وارخصوا تلك النفوس الزاكية على طريق الحرية ومقارعة البطش البعثي العفلقي الصدامي وهم يدافعون عن حقوق الشعب العراقي وحقوق المهجرين والمرحلين عن الاوطان بحجة التبيعية .  وقد تصدى شهيد المحراب مقارعة النظام البعثي الطائفي والعنصري ليطالب بحقوق الشيعة وحقوق الاقليات الاخرى التي تمثل النسيج العراقي وكان لمشاركاته في مؤتمرات المعارضة والمدافع عن حقوق الشعب العراقي ومنها مؤتمر لندن عام 2002 او مؤتمرات الامم المتحدة وحتى سقوط النظام ومقارعة الاحتلال الامريكي .  وقد استجاب الله عزوجل دعاء شهيد المحراب ليلتحق بركب كربلاء ويسجل اسمه مع شهداء الطف ان اسمى واغلى مايقدمه الانسان هو روحه لينال الشهادة من اجل المبادىء والعقيدة ولا ينالها الا من اخلص النية وباع واشترى مع الله فهي تجارة رابحة ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه  ) ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون ) وكثيرة هي الايات التي تتحدث عن التضحية في سبيل الله .  ويبقى شهيد المحراب ذلك الرمز الذي وحد جميع اقطاب المعارضة وقطب الرحى الذي تلوذ به وتتحرك حولة جميع الحركات الاسلامية وحركات التحرر فهو يمثل القائد والمرجع السياسي وجمع كل العناوين ووحدة المعارضة وصمام الامان وبفقدانه فقد خسرت الحركات الاسلامية المعاضة ذلك السند والعون والاخ والاب الذي ترجع اليه كل العناوين  .    فسلاما عليه يوم ولد ويوم تخضب بدمائه شهيدا سعيدا يشكوا الى الله من ظلم وبطش الطغاة الذين سعوا في الارض فسادا وجورا وظلما والتحق بركب الشهداء والسعداء متقربا الى الله وسلاما عليه يوم يبعث حيا . والحمد لله فقد اكمل المجاهدين الطريق بكل اخلاص وتفاني ليحافظوا على هذه الجوهرة المباركة المجلس الاعلى الاسلامي وهم اليوم يستذكرون اخوتهم ويكملون مسيرتهم في تحقيق العدل يتراسهم الدكتور همام حمودي وفلة من المجاهدين الذين عاصروا شهيد المحراب وباقي تشكيلاته الشبابيه  .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك