الشيخ الدكتور عبدالرضا البهادلي. ||
▪️ظهر النبي الخاتم محمد صلى الله عليه وآله في مكة وجزيرة العرب، لقد كان متميزا من قومه بصدقه وامانته وأخلاقه ، وقد استطاع بعد بعثته للمجتمع أن يغير واقع مجتمع جاهلي متخلف جائع يتصارع على اتفه الأسباب إلى أمة بين الأمم أسقطت دولا وحضارات .
▪️لقد أخبرنا القرآن الكريم كيف كان حال العرب، وكذلك وصف علي عليه السلام حالهم فقال : "وأنتم معشر العرب على شر دين وفي شر دار. منيخون بين حجارة خشن وحيات صم، تشربون الكدر وتأكلون الجشب، وتسفكون دماءكم وتقطعون أرحامكم. الأصنام فيكم منصوبة والآثام بكم معصوبة" .
▪️لكن هذه الأمة التي رجعت القهقري بعد رحيل النبي صلى الله عليه وآله بسبب الاطماع في تولي الخلافة بعده ولو اطاعوا الله ورسوله واعطوها لعلي لما وصلت الأمة اليوم إلى هذا الضلال البعيد....
🔹واليوم الإمام الخميني الراحل رضوان الله عليه يأتي بعد قرون طويلة ، وبعد أن ابتعد الناس عن خط الرسالة الإسلامية المحمدية ، وانطماسهم في الجهل والاعراف القبلية بل في قيم الحضارة الغربية فلم يبق لهم إلا الاسم يحملونه في هوياتهم التعريفية ، قام الإمام الخميني ليجدد الإسلام ويخلص الناس من براثن الفساد وليعيد للإسلام بهجته ورونقه ويخرجه من الأوراق والدفاتر والكتب والمدارس والتقية. ليقود الحياة....
فإذا أردت أن تعرف الأشخاص انظر إلى آثارهم فهي تدل عليهم، فالاسلام بعد أن كاد يستسلم إلى أمريكا والغرب وإسرائيل ...
جاء الإمام الخميني رضوان الله عليه ليقول لأمريكا وإسرائيل والغرب وعملائهم ( توقفوا) ولا يمكن لكم بعد الآن ان تسلبوا الأمة دينها واسلامها وقيمها.
وها هي الثورة اليوم تزدهر وتتطور وتتقدم بقيادة الامام الخامنئي رغم كل محنها وحصارها والحروب المختلفة التي تشن عليها واشرسها الحرب الناعمة والاقتصادية.
ـــــــ
https://telegram.me/buratha