المقالات

تظاهرات ساحة الفردوس تحمل..رسائل معلنة واخرى مبطنة..!

2227 2021-12-26

  يوسف الراشد ||    الحشود الجماهيرية التي توافدت ومنذ ايام على ساحة الفردوس ببغداد لمنع انزال جدراية للقائد المهندس في ذكرى اغتياله هذه الذكرى التي نغصت عيش وقلقت بال طغاه السلطة وعلى الرغم من مرور هذه الفترة الزمنية على استشاهده الا انه يرعبهم ويخيفهم مما حدى بهم على اصدار الاوامر لرفع هذه الجدارية من وسط بغداد .  هذه الاوامر التي صدرت من اعلى سلطة ممثلة برئيس الوزراء الكاظمي الذي ينفذ اوامر اسياده الامريكان ،، الكاظمي الذي تناسى بان لولا دماء وتضحية قادة النصر الذين لبوا الندى للدفاع عن العراق ضد الدواعش لما استطاع ان يجلس على كرسي رئاسة الوزراء ويامر برفع هذه الجدارية التي تخلد تضحيات هؤلاء الابطال .   ان الشهيد المهندس ورفاقة من المجاهدين هم الذين اوقفوا مخطط امريكا الشيطاني في العراق فالدواعش الذين زحفوا واسقطوا مدينة الموصل حتى وصلوا على ابواب بغداد لاستباحتها وتلبية نباح الكلاب ( قادمون يابغداد ) ولكن شاءت قدرة الله ان يردوا خائبين ويتناخى الرجال تلوا الرجال ويسقطوا  المخطط الامريكي وتذهب احلامهم ويبقى العراق بلد الانبياء والاوصياء شامخا. ان لهذه الحشود الجماهرية التي توافدت في ساحة الفردوس استنكارا لمحاولة انزال صورة الشهيد القائد ابو مهدي المهندس  رسائل معلنه واخرى مبطنه لهذه الحكومة او الحكومات القادمة وان لهذه الحشود ستكون وقفة احتجاجية اخرى في موقع جريمة الاغتيال قرب مطار بغداد والتنديد بمن شارك  في هذه الجريمة البشعة  فان هؤلاء الرموز يمثلون ثوابت جهادية لايمكن المساس بها او التقليل من شانها فهم رموز العراق وهم حاضره ومستقبله ووفاءا منا ا ن نمجدهم ونحذى نحو خطاهم . وإن الاطار التنسيقي الذي يمتلك اكثر من 80 مقعدا  هو قادر على تشكيل الحكومة لانه الكتلة الأكبر ولديه تحالفات مع الاكراد والاخو السنة ولكن وضع العراق الحالي يتطلب من الجميع ان تكون الحكومة القادمة هي حكومة توافقية ببرنامج حكومي يتفق عليه الجميع وترك الخلافات جانبا فالاطار التنسيقي يعي حجم المؤمرة التي تحاك ضد القوى السياسية العراقية الحاكمة .  المرحلة القادمة تتطلب توحيد الصفوف وتنسيق المواقف وتوحيد الكلمة والروى  والضغط داخل قبة البرلمان لتفعيل قرار اخراج القوات الأمريكية من الاراضي العراقية  وان لايصدقوا بما يسمى  بتغيير مهام القوات القتالية الى قوات استشارة وتدريب لانها اكذوبة وليس بحاجة الى استشارات عسكرية فان اغلب مشاكل العراق هو بسبب تواجد القوات الامريكية والاجنبية فيه     .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك