د. علي المؤمن ||
حاولت منذ سنين طويلة، تحويل رواية "عروس الفرات" الى فيلم سينمائي ومسلسل درامي، حتى قبل طباعتها ورقياً؛ لقناعتي بأن هذه الرواية تختصر وحشية النظام السابق ومعاناة الشعب العراقي وحركته الإسلامية، ومقاومتهما ضد النظام، وهو عمل فني سيكون أمام أنظار الجيل الذي لم يعش تلك المرحلة، وأمام انظار الأجيال القادمة.
ورغم إكمال تدوين سيناريو الفيلم في ساعتين تقريباً، والمسلسل في 15 حلقة في ساعة تلفزيونية واحدة لكل حلقة، ولكن؛ لم أجد شخصاً أو جهة تتبنى المشروع حتى الآن؛ بل واجهني بعضهم بأجوبة تدل علی أنهم يعيشون في عالم شديد النرجسية، رغم قدرتهم المالية واللوجستية والمعنوية على إنتاج مائة فيلم ومسلسل، وليس مسلسلاً واحداً. وهذا يعني بوضوح أن المشلكة ليست في المال والتمويل؛ بل في الشعور بالمسؤولية، وفي فهم أهمية التدوين والدراما والسينما في حفظ الحقائق والتاريخ.
ولا أزال انتظر ..