المقالات

هل ستكون سامراء بقيعا ثانيا؟

1838 17:15:00 2006-07-04

( بقلم ابو منتظر الطالقاني )

لقد مضى عدة اشهر على هدم قبة الاماميين العسكريين عليهما السلام دون أي شيء يذكر على مستوى هذه الحادثة.فعندا هدمت القبة الشريفة خرجت المسيرات الاستنكارية وعبرت الامة عن غضبها ولكن للاسف اقمعت هذه الاصوات بالوعود التي جاءت من هنا وهناك مراعية تلك الوعود الوفاق والتوافق وماالى ذلك من تعابير سياسية حديثة.

ان هذا التفجير ماهو الى نتيجة سلسلة من المؤامرات التي حيكت منذ ان تسلط النظام البعثي الكافر على الحكم في العراق .لقد شاء الله تعالى ان تكون عائلة الامام المهدي ارواحنا لمقدمه الفداء في ارض سامراء . ومنذ ان سكنت هذه الاسرة هذه المدينة وليومنا هذا تنعم سامراء بنعم اهل البيت عليهم السلام . ولكن للاسف لقد قوبلت هذه النعمة بطعنة غادرة من الخلف حيث هدم البيت المهدوي المبارك بمؤامرة حيك لها منذ اكثر من 35 سنة اشترك في تلك المؤامرة عدة اطراف يجمعهم هدف واحد الا وهو الحقد على اهل البيت عليهم السلام من الوهابية والناصبية وازلام البعثية الكفرة الذين لادين لهم .

لقد جيكت هذه المؤامرة ليلا ونفذت في وضح النهار وماهي الا امتداد لذلك اليوم الذي هجم فيه القوم على دار الزهراء عليها السلام وامروا بحرق الدار وامتدت اياديهم الى صاحبة ذلك البيت حيث اعتدوا عليها بالضرب المبرح حتى الموت فهي جريمة عمد مع سبق الاصرار جرت في وضح النهار والقوم ساكتون بل ايدوا من فعل ذلك وقلدوه الزعامة .لذا نقول للجهات المختصة ان تعطي هذا الامر الاهمية القصوى وان يدرج في جدول اعمالهم .لان الوضع الامني والتوافق ليس لهما دخل على عقائدنا .فلايمكن ان نبني عراق المستقبل الجديد بدون عقائد اهل البيت عليهم السلام .

فلا سلام ولا توافق ولا تصالح يمر على جسد الامام الهادي اوالامام العسكري او السيدة الجليلة نرجس عليهما السلام او على حساب الامام المهدي ارواحنا لمقدمه الفداء.لقد صرح ائمة جمعتنا في كل اسبوع ولازالوا يصرحون حول بناء المرقديين الشريفين . وانتم تعلمون ان لسان ائمة جمعتنا ماهو الا لسان الامة .واليوم الشارع ملتهب والدماء تنزف يوميا والمستهدف الاول اتباع اهل البيت عليهم السلام .وليحذر الجميبع غضب الامة وكما قال الشيخ جلال الدين الصغير حفظه الله يوما : احذروا الشارع العرافي من ان ينفجر .

نحن ننتظر بفارغ الصبر الساعة التي تقول لنا الجهات المختصة سوف نشرع باعادة بناء المرقديين الشريفين فلا نقبل ببقيع ثانية في العراق لان الامة سوف تبقى تهتف ( لو قطعوا ارجلنا واليدين ناتيك زحفا سيدي ياحسين ).

ابو منتظر الطالقاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك