المقالات

سياتيكم الرد فدم الشهداء غالي والويل لك ضاري البعث

2362 20:18:00 2006-07-01

كفانا تنديدا وشجبا فقد استهلك الامر امره وانقضت المهلة فمن يريد قتال الارهاب البعثي كائنا من يكون فلينظم الى تلك الثورة التي سيشعل فتيلها ابناء واحراء الحسين ولتكن مدينة الشهداء مدينة الصدر الدامية هي الموقد لها وليلقم كل حاقد سفيه فمه بحجر يلتقطه بنفسه ولنصرخ جميعا نعم نحن طائفيون ولكن طائفيتنا لن تقف عند حد بل هي الطائفية الانسانية , طائفية حب الحياة العزيزة , طائفية الحرية والعلم والادب والاخلاق السامية , ............. ( بقلم احمد مهدي الياسري )

اوباش انتم كخفافيش الظلام تنتشرون في عتمة السواد والظلام وتمتصون دماء الابرياء لترتوي ساديتكم المقيتة من تلك النفوس الطاهرة الراضية المرضية ..

تحية الى مدينة الشهداء مدينة القهر والظلامات والجور المستديم .. تحية لمدينة الصابرين والمحرومين .. تحية لمدينة البسلاء الذين ارهقوا الطاغية من قبل وجاء اليوم يوم الثار من ايتامه العاهات المبعثرة بين مزابل الوطن ..... تحية لكم ايها الينابيع الثورية واعلموا انه نصر لكم ان يكون الظلم عليكم لايتوقف وكما هو موزع بين هذا الشعب الطيب .. النصر هو في وثبتكم اليوم وعليكم برؤوس الارهاب وعليكم بقتلة الحسين وابناء الحسين واحبة الحسين ورثة يزيد وشمر وابن زياد وابن سعد... لاعليكم من نعيق الغربان وسفاهات الادعياء والذين يريدون ايقاف زحفكم واضربوهم وحطموا مواخير عهرهم فوالله ان لم تنتقموا منهم فلن يبقى لال البيت ذكر يذكر .. كفاكم واقولها لكم ولاعليكم باي شئ وشكلوا مقاومتكم الباسلة فعرش صدام لم يسقط والطغاة لازالوا يتزعمهم الضاري الخسيس وابنه العقرب وحثالات الرجس الشيطانية وهم اعلنوها انها حرب ثارات بدر وحنين.. اطيحوا برؤوسهم العفنة وكونوا طائفيون وتحريضيون واصرخوا بعالي الصوت اننا ابناء الحسين الشهيد لانعطي والله بايدينا اعطاء الذليل ولانقر لكم اقرار العبيد فقد اعلنوها سمومهم وتخندقوا يدعمهم اعراب مصر والاردن وال سعود والاعراب الباقية والسجون تعج بخنازيرهم التي يحميها القضاء البعثي والقضاء المرتجف والقضاء المهزوز مع شديد الاسف .... وقولوا الى المطبلين والناعقين برائحة افواههم الكريهة من اشباه الاقلام التافهه نعم نحن طائفيون وويل لمن يعتدي علينا وعلى مقدساتنا واعظم المقدسات هو الدم المسلم والدم الطاهر والدم الحسيني الثائر...

الامر بين ايديكم يا ابناء الحسين الشهيد شكلوا خلايا الاستشهاديين واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل فهو امر قد وصل كل المدى وعليكم الوعي اننا بدل السقوط بيد خنازيرهم المفخخة فلنسقط شهداء في سوح سحق تلك الارجاس العفنة ولتكن الحرب حربا شاملة ولتكن لها ساعة صفر وبداية فلن يلومكم بعد اليوم لائم ولتخرس اي فم تنطق بما في جوفها من خزي وعار واستسلام ....... وليكن الزحف على السجون هدفكم واخرجوا الارهابيين وعلقوهم في الساحات ولينظر الضاري واشباهه فعل الله ببنيه وارجاسه واوساخه ولاتاخذكم بهم رافة فهؤلاء خبرناهم لايعرفون الا لغة سمعوها في انتفاظة شعبان المباركة مدوية وسمعوها ووعوها وارتجفوا لها وتوسلوا وقبلوا الاحذية صاغرين, فلم اذن لانعيد الكرة معهم ونريهم ويل ماقترفت اياديهم بحق المظلومين والمحرومين واخرهم مجزرة مدينة الشهداء مدينة الصدر الدامية ... ؟؟ 

اجعلوها نارا عليهم احرقوهم في مواخير عهرهم وفسادهم ونعم انه تحريض على قتل الضاري ومن يسير دربه فهذا العفن الخسيس هو اس بلاء العراق وهو قاتل السنة قبل الشيعة وان لم يستطع شرفاء السنة من قطع راسه فوالله سنلاحقه في كل الدنيا وسنحرق اي ارض يطأها وليسمينا من يشاء اننا محرضون على القتل ولياتي اي منهم الى اي ساحة يشاء لنريه اي ابناء حسين نحن ... وسنلقمه ماتحت ارجلنا كائنا من يكون..

كفاكم يا ابناء الحسين سكوتا وكفاكم ركونا الى حيث مايستلذ به ابناء العهر الاموي والتيمي والوهابي فال سعود وال وهاب وال ضاري وال القرضاوي والاعراب الناعقة اعلنوها حربا شعواء على امة واحبة محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين عليهم صلوات الله وسلامه وانهم لن يغمدوا السيف حتى تتركوها لهم والرؤوس مسلوخة من جلدها والاعمدة مبنية باضلع اطفالها وحرائرنا الزينبيات ... فالامر في هذه الايام العصيبة هو ليس بنزهة او فرجة فان لم نصب من نيرانهم اليوم فغدا سنصاب وستقطع كل راس تناغم فمها مع الفرحة الكبرى بسقوط هبلهم الفاجر واقزامهم العواهر ابناء البغاة عرات الساقطين ومرتع المجون والبائعين لنسائهم في سوق النخاسة والعارضين اعراضهم في غرف الامراء والملوك لكي ينتقوا ايهن اجمل قواما واتقنهن لفن الميل والرقص والطرب وقد اثبتت الحقيقة انهم خير من يجيد فن الاغواء والاغراء.... وتلك حفيدات القائد في عمان خير شواهد ..

اناديكم يا ابناء الحسين الشهيد في كل مدينة وحي ان تتشكل ومنذ اليوم مقاومة العز والفخر فعراق الانبياء مستباح من قبل الجميع العاهرولا استثني احدا والبعث لم يمت وان هوى الى سقر جرذهم الاحمق, فمال اشترى به يزيد من قتل الحسين لازال بين يدي احفاده, ولازال البغض الناصبي يزق من كنوزه مايشاء وبدون حساب من اجل قبر مشروعكم في الحرية والتخلص من نير الظلم والاستبداد .. وهؤلاء ان نجحتم ونجح العراق في ان تحكمه شرعة الرحمة والديمقراطية فهم زائلون ولن يستسلموا الى الزوال بايديكم وحريتكم فهل وعيتم الامر .. فكل الحكام العرب هي من تحاربكم واستثني الشرفاء ممن يقف مع مظلومية شعبنا المجاهد ...

كفانا تنديدا وشجبا فقد استهلك الامر امره وانقضت المهلة فمن يريد قتال الارهاب البعثي كائنا من يكون فلينظم الى تلك الثورة التي سيشعل فتيلها ابناء واحراء الحسين ولتكن مدينة الشهداء مدينة الصدر الدامية هي الموقد لها وليلقم كل حاقد سفيه فمه بحجر يلتقطه بنفسه ولنصرخ جميعا نعم نحن طائفيون ولكن طائفيتنا لن تقف عند حد بل هي الطائفية الانسانية , طائفية حب الحياة العزيزة , طائفية الحرية والعلم والادب والاخلاق السامية , طائفية نصرة المظلوم المسيحي قبل الشيعي والصابئي قبل الشيعي والايزيدي قبل الشيعي , والى سقر كل اصفر ضاري وهومن اعلن انه لن يغمد سكينه المسمومة الا في صدور الابرياء وهو من بدأ النار فليرينا كيف يطفيها وعلى باغي ال زوبع ومن والاه وهيئة الاجرام ومجلس شورى المنافقين ومن آواه ستدور الدوائر وويل لمن يوقف زحف ابناء الشهداء على تلك الزمر القذرة ... ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون والعاقبة للمتقين الصابرين المحتسبين .. والنصر صبر ساعة ... ولتعلم ياضاري ومقاومتك المجرمة اننا اليوم في اعراس الشهادة فهؤلاء رحلوا الى الله يشكونه ظلم المجرمين وغدر التافهين وخسة الوضاعة ودنائة الاخلاق وكل ذلك هو انت ومن والاك واعلم ان ايامك عدد وجمعك بدد وغدا ستورد في حفرتك وستعلم حينذاك اي غي كنت فيه عليك لعائن الله والناس اجمعين ..

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اميرة
2006-07-04
الى ألآستاد ألياسري بعد ألتحية أود أن أهنأك من صميم قلبي على روحك ألوطنية ومشاعرك لوطننا ألمنكوب . أتمنا لك ألموفقية في كتاباتك ومقالاتك ودمت مواطنن صالح . أميرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك