المقالات

حكومة المستشارين دون السن القانونية 


ضياء ابو معارج الدراجي||    الامثال تضرب ولا تقاس وقد تعلمنا من اهلنا ودواوينهم الكثير من الحكايات والامثال التي قد نستفيد منها في جميع مراحل حياتنا وفي جميع المجالات الحياتية والسياسية والعشائرية وما نسرده هنا هو حكاية ومثل وتشبيه ليس لنا قصد به سوى ايصال فكرة معينة لوضعنا السياسي الحالي الذي اصبح بيد من لا خبرة له يدفع بلدنا الى الهاوية السحيقة التي لا يمكن الخروج منها بعد السقوط . في بداية الخليقة من سوالف كبل كلش كلش قديمة يعني هستوه الدنية بعده تمشي على الحجلة تقرر ان يكون عمر الانسان ٤٠ سنة وعمر الحمار ٤٠ سنة وعمر الكلب ٤٠ سنة  الانسان طبعه فضولي فكام يسال هاي الاربعين  سنة شنو شغلي عملي كالوله انته راح تحكم الارض كلة راح تصير ملكك تسوي بيه كلشي وكلاشي  صفن ابونه وكال قليلة موش خوش واني املك كلشي شوية، المهم معلينة بالانسان، المطي اجلكم الله اقصد الحمار هم صار عندة فضول كال هذه الانسان بس اثنين رجلين وصار ملك جاني شصير (الله) وعندي اربع رجلين وجان يكول واني شسوي بالاربعين سنة كالوله انته راح اجر العرباين وتشيل الحمل وينعل والدي والديك بالشغل غير الدك بالصوندات وتاكل حشيس وتشرب مي بسطل وهناك صفن ابو صابر وهو ابو الصفنات من ذاك الوكت كال اربعين سنة بالتعب ما اريده اريد بس عشرة سنوات كالوله والباقي  وين نوديهن ،الانسان يريد بعد عمر  رأسا كال اطونياهن .هسة اشصار عمر  المطي ١٠ سنوات والانسان ٧٠ سنة الجلب ظل محتار هذا ملك وذاك حمال يسال لا.... ظل يروح ويجي يريد يعرف الاربعين سنة مالته زينه موش زينة  واخير شي لملم شتات نفسه وكال واني شنو شغلي كالوله انته تحرس بيوت وتاكل من فضلات الانسان وتنام بالبرد لو تكضية بالجول يكتلك البرد والجوع وتشبع دفراد وطابوك من جهال الانسان كال واني اربيعين سنة على هذا الحال؟ ماريدها ، اريد بس عشرة كافي علية كالوله والثلاثين سنة وين انوديه.... الانسان ملطلط رفعة ايده كال الي الي جا انه ملك واعيش بس  ٧٠ سنة مو حرام ،المهم اخذهن الانسان هسه صار عمر الانسان ١٠٠ والمطي ١٠ والجلب ١٠ مو لو مو مو. الانسان اول حياته صدك ملك يمشي مختالا فخورا وهم يمشي شنو بالارض  مرحا بس من يزوج و يعبر الاربعين يدخل بطور المطي يودي كلاليك وجيب كلاليك يطلع الزبالة وشيل الجهال مودي الثلاجة للمصلح جايب المبرد من المصلح محمل مسواك وشايل الجهال للمستشفى بس من يعبر السبعين بعد ما بي حيل ويطكه التعب وتزداد خبرته شيدخل بطور الجلب بس ينبح  العفو اقصد بس مشوره روحو جبية الثلاجة روحو اشترو مسواك تعالو روحو نامو اكعدوا طفوا الكهرباء ليش البوري مفتوح واكو بيهم يسمعوه واكو بيهم يغلسون علية يعني يلبسوه لبسه الجلب من ينبح ومحد يديرله بال حسب التربية لحد ما يموت. جبناهه على كم واحد شو بس نبيح وهو بعدة بطور المختالا فخورا حتى طور الحمالة ما واصله.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك