المقالات

اهم الملفات بحكومة الكاظمي  

1304 2020-05-08

كندي الزهيري ||

 

سواء نحن مقتنعين  به ام لا ،اصبح الكاظمي  رئيس مجلس الوزراء، بقرار  برلماني  مع ضغط  خارجي  مرت   حكومة  وتم التسليم  .

الكل يعلم حجم المؤامرة الخارجية والفوضى الداخلية  وازمات  بالجملة ، يحتاج  إلى ارادة قويه  وخطة  واقعية  بعيدا  عن الخطابات  والوعود  الرنانة  ، فالبلاد لا تتحمل اكثر من ذلك.

ان حكومة رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور عادل عبد المهدي  حاول الخروج  من السيطرة الامريكية  ،لكن الكتل والمزاجيات  لبعض الزعامات جعلتهم  لا يدافعون  عنه  ،مع ذلك سار الرجل  لتنفيذ  مشروعه  خارج المظلة  الامريكية  .

والان  على الكاظمي  ان يكمل ما بدأ السابق ، ونحن نعلم بأن هذا الأمر  صعب جدا عليه  لكون من دافع عنه من  نفس المظلة  .

امام حكومة الكاظمي  ملفات شائكة وكثيرة   واهما :

١_ ملف  الحشد الشعبي  ،التي تضغط امريكا على ضرورة  حل او تحيده وعزل قادته،  لكون بقاءه  يمثل خطر  على التواجد الأمريكي وأدواته.

٢_ اتفاقية الصين  التي تعد أضخم اتفاقية  في الشرق الأوسط  وربما العالم  ، التي سعت لها الدول لإفشالها لكون تعافي العراق  وتطوير  البنا التحتية  سيجعل العراق مستقر  وهذا  ليس من مصلحة  الكيان الصهيوني  والأمريكي ودول الخليج.

٣_ الشركات النفط التي استبدلها الدكتور عادل عبد المهدي  ، عدم السماح لها  بالعودة والعمل في الحقول النفطية

٤_ ملف الزراعة  الذي بات يتعافى ،وتكشف عن اليد التي تقوم بحرق المحاصيل المهمه.

٥_ المصانع المتوقفة  او المدمرة  كيف يمكننا  اعادت  تأهيلها  ،وحماية المنتج الوطني.

٦_ ملف داعش  وتناميه  من جديد في المناطق  المحررة.

٧_ ملف اقليم كوردستان  الشائك  ،وخاصتا رواتب لإقليم وملف النفط  ومادة  ١٤٠ التي اصبحت  اضحوكة  بالنسبة  للعمل السياسي ،وملف التواجد الاسرائيلي في الإقليم.

٨_ ملف العاطلين عن العمل كيف ستواجه  هذا الجيش  ،اذا أضفنا له  العقود  المفسوخة واصحاب الأجر اليومي.

٩_ ملف الموازنة  العامة للدولة والعجز الفعلي مع انخفاض اسعار النفط  .

١٠_ ملفات إقليمية  وخاصتا  ملف صفقة القرن الذي يعتبر العراق جزاء من الصفقة  .

١١_ ملف إعداد  للمرحلة الانتخابات المبكرة التي اصبحت مطلب المرجعية العليا والقوى السياسية والشعب ،وأن تكون نزية من خلال السيطرة على مراكز الاقتراع وعدم السماح لبعض الاحزاب من فرض رأيهم على الناخب.

١٢_ ملف التسليح وسيادة على الجواء العراق  .

هل سيستطيع الكاظمي  حسم هذه الملفات بعيدا عن صاحب الفضل عليه ، وخاصتا بانه يضغط على  ملفات حساسة واهما الغاء الحشد الشعبي واتفاقية الصين،

إذ اخذنا بعين الاعتبار الضروف  التي يمر بها البلاد من عدم التوافق على القضية الأساسية بتحرير البلاد من التواجد الأمريكي بتحفظ سني  ورفض كردي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك