المقالات

ملاحظات اولية على المنهاج الوزاري لحكومة الكاظمي  


محمد حسن الموسوي

 

🔴 المنهاج الوزاري وعند حديثه عن الانتخابات المبكرة لم يحدد سقفاً زمنياً دقيقاً.

🔴 كذلك لم يعالج الازمة المالية والاقتصادية التي نتجت عن انخفاض اسعار النفط بشكل جدي واكتفى بالوعود.

🔴 وتعمد استخدام عبارات انشائية ومطاطة من دون ان يمس اس المشاكل التي تعاني منها العملية السياسية ونعني بها المحاصصة.

🔴 فقرات  المنهاج توحي أنَّه كُتب لمدة زمنية تزيد على العام وليس لحكومة انتقالية يُفترض ان عمرها لايتجاوز السنة الواحدة.

🔴 هنالك اكثر من ملاحظة تؤكد محاباة المنهاج الوزاري لفئة سياسية على حساب الاغلبية ودونك ما ورد في الفقرة الخاصة بربط كل من اجهزة المخابرات والامن الوطني ومكافحة الارهاب وهيئة الحشد بالقائد العام للقوات المسلحة بينما غفل وعن عمد عن ذكر البيشمرگة رغم انها يفترض جزء من المنظومة الدفاعية للقوات الامنية العراقية، الى غير ذلك من الامور التي يمكن التوصل اليها  بقراءة ما بين السطور .

🔴 الموقف من تواجد القوات الاجنبية يكتنفه الغموض واكتفى بعموميات من قبيل الحديث عن التفاوض والسيادة والخ من العبارات الفضفاضة والتي هي تكرار لبرامج من سبقوه وكان الاولى به التصريح ان الموقف النهائي من تواجد القوات الاجنبية من القضايا التي يضطلع بها مجلس النواب القادم بإعتبارها قضية سيادية وكما اوصت بذلك المرجعية العليا في التعامل مع القضايا السيادية الخلافية.

.🔴 مرَّ المنهاج مرور الكرام على موضوع الفساد  ولم يوضح الاليات التي سيعتمدها في مكافحة الفساد، كما انه لم يتطرق صراحة الى استرجاع الاموال المنهوبة من قبل الفاسدين او تلك التي بذمة الاقليم لصالح الحكومة المركزية

او محاكمة الفاسدين.

🔴 اهمل المنهاج الحديث عن اهم نقطة تواجه الحكومة المركزية والمتعلقة بالسياسة النفطية والكميات التي يصدرها الاقليم، كما انه لم  يتطرق الى خضوع كل المنافذ البرية والحدوية الى سيطرة الحكومة الاتحادية بما في ذلك جباية الاموال والضرائب من المنافذ الحدوية بإعتبارها شأناً سيادياً ومن اختصاص الحكومة الاتحادية بالدرجة الاساس.

🔴 اخيراً كان الاولى اقتصار المنهاج على ثلاثة قضايا اساسية وهي تهيئة الاجواء لاجراء انتخابات مبكرة في غضون سنة واحدة. ومواجهة الازمة الاقتصادية بإجراءات عملية. و تحقيق العدالة بحق الاعتداءات التي شهدتها الاحتجاجات السلمية بدلاً من الخوض بقضايا شائكة تحتاج الى مدة زمنية تزيد على العام الواحد المفترض للحكومة القادمة.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك