المقالات

 اين المدافعين عن القداسة ؟!  


مازن البعيجي

 

ان ما يحصل في هذه الفترة التي تجتاح العراق من موجوة الحادية موجهة ضد إسقاط الرموز المقدسة التي تمثل الهوية الإسلامية وهم أهل بيت العصمة عليهم السلام محمد وآل محمد التي تظافرت الروايات والآيات بين الفريقين الكفر بهم او التعدي على مقامهم السامي يعتبر انتهاك لشخوصهم المقدسة والمحترمة عند المسلمين وللشريعة ( ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ) الشورى ٢٣ .

الأمر الذي تعدى كل معقول من التجاوز على مقامهم السامي بالفاظ ونعوت تمثل إهانة صارخة لهم عليهم السلام ولملايين المسلمين على الأقل الشيعة في العراق والعالم ، مما يخبر بمخطط مدروس تقوده السفارة التي هي مصدر الشرور في العالم العربي والإسلامي والغريب المفجع ان لم تتحرك الجهات ذات العلاقة والشأن في التحرك للمطالبة بتشريع يوقف هذا الاستهتار المقصود ضد رمزية خصها القرآن الكريم مصدر التشريع بالعظمة والكرامة بل ودافع عنها وأشار لها بالعصمة .

ما هذا الصمت الحكومي والمرجعي والمؤسساتي والحزبي وكل المختصين ممن يعنيه امر الهوية الإسلامية ورموزها الكبيرة ؟

إلا يستحق الأمر المطالبة بتشريع يلجم هذه الشرذمة الشاذة عن الصواب وهي تتجاهر بالفسق والتعدي على مقدسات ذهبت من أجل الدفاع عنها أمة من الشهداء !؟

انا باعتباري مواطن ولي صوت في هذا الوطن المحتل والمستباح ثقافيا وفكريا من أجل طمس شرعية انتمائه وارتباطه بمن هم قدوة معصومة اطالب إنزال القصاص القانوني العادل بمن يعتدي بتشريع يوقف كل المحاولات التي لا يمكن أن تكون مصادفة ودون أجندة السفارة واطلب من كل شريف رفع الصوت بالطرق الممكنة ان يشارك بلجم هذا الإلحاد المقصود والمدفوع الثمن !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك