المقالات

الحشد باقي ويتمدد .. !  


مازن البعيجي

 

لعلَ قالاً يقول هذا العنوان ينتمي إلى تلك الدولة الموهومة بأنها الخلافة فلماذا استعارتهُ ؟

واقول : هذا رداً على كل أحلام المنتمين إلى هذه المجموعة الظلامية سواء بالمباشر من قبل المنتمين لها او غير المباشر حينما تتفق أحلام المصابين بمرض الخنوع والخضوع ومن في عقولهم الباطنية هزيمة نفسية والحالمون في عدم نشوء قوة عقائدية تشبهُ بسيج المهدي او تكون ظهيراً له في معركته العادلة معركة الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني ضد الأستكبار .

ولكن فاتهم أن ما تأسس من حشد لم يكن تجمعاً حزبياً أغدق عليه المال والاغراء ليتجمع كأي حزب ينظمه المال والدعم بأشكال متعددة ، او هو تلاقي مصالح الكل يحاول اغتنامها في سلامة من جسده وماله وما يستطيع قضمه تحت عنوان الغاية تبرر الوسيلة !

ولم يتلفتوا إلى أنها مقاومة موجودة بالفطرة في قلوب المؤمنين من عشاق مدرسة أهل البيت عليهم السلام وأعني بالأصل هي مع الجينات والخلايا لمن شعاره الولاء لمحمد وآل محمد عليهم السلام ، ولكن لأظهارها ظروف خاصة تجعل منها واقعاً على الأرض تجمّعهُ لا يشبه إلا تجمع المقاومة الإسلامية بوجه اي احتلال يحاول تدنيس الأرض والعرض .

ومن هنا يوم تأسس على وقع نداء عقائدي لم يخضع لمعايير أهل الدنيا ومنطق الحزب والمنظمة والتكتل السياسي بل هو بيعة لولي العصر عبر وكيلة الوصفي ، تجمع كان هدفه الدفاع المقدس عن الثوابت والقيم ومن ضمنها أرض العراق التي اُحتلت من قبل (د ا ع ش) التي وقف الكفر والنفاق معها مسانداً وداعماً لتهرع الضمائر الولائية إلى حيث دفع الرشى على تقديم أرواحهم اضحية في سبيل الله تعالى وتناثرت الاشلاء وجرت شلال الدماء حتى تحقق النصر بفضل بركة كل دماء محور المقاومة اجسادا وخطط ودعم لوجستي .

والمعركة مستمرة ضد هذا الكيان العقائدي الذي تأسس دون التفكير من أفراده بالمنافع الشخصية والدنيوية خاصة بعد ثبات أنه أمة هزيمتها ليس في الهواء الطلق مما دفع الأستكبار والسفارة عبر العملاء ممن وضعوا خدماتهم تحت تصرف الشيطان متوسمين بأي شكل إنهاء وجودهُ المقلق للسفارة ، وهذا مالم تأتي به حساباتهم على الوجه الصحيح لأن نظرية وتجربة الحشد ممن لازالت قلوبهم وأرواحهم نقية وعينها على هلال الشهادة متى يتكرم به الأفق لتراه عيون العشاق وأي محاولة لأضعافه سوف لن تأتي بما يرغبون فهو تأسس ليبقى كما كل بسيج تأسس في محور المقاومة وستحميه قلوب وضمائر وأقلام الشرفاء برموش العيون ان عز السلاح . 

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك