مازن البعيجي
مهما تنكر الناكرون للجميل وجحد الجاحدون حق تلك الدماء التي جرت انهر وهي تفر من شراينها لأجل إرواء الأرض وصيانة العرض يبقى الشهداء في فقه عشاق آل محمد عليهم السلام منارة تلوح بالمبادئ والمثل المحمدية العلوية المهدوية العليا .
أرواح وضمائر ونفوس طاهرة ترجلت عن زخرف الدنيا وشهواتها وصمت اذانها عن كل قائل بسوء لا يعي ما عليه مثل شهيدنا القائد حيدر المياحي ورفاق دربه وصوتهُ المجلجل بلهجة الملوحة والطيبة والفطرة النقية( لا تخافون احنا اهلكم ) ونحى السلاح جانباً خشية جرح المشاعر علو وسمو ورفعة تعجز عنها مدارس الأعداء بل ولا تجد نظيراً لها بغير مدرسة محمد وآل محمد عليهم السلام التي خلقت وتخلق كل زمان رجالات كربلائية تدفع الرشى على نزول الميدان قبل آخر يسبقها .
مضوا وانجزوا التكليف وبقي تكليفنا ان نخلدهم ونخلق منهم مدرسة للجذب والإعداد فمعاركنا مستمرة حتى تسليم الراية لولي العصر ..
ـــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)