ضياء ابو معارج الدراجي
ليس من العدل ان تكون الرصافة مقر لحجز الوافدين العراقيين من الخارج لكافة المحافظات بالاضافة لحجز الملامسين في فنادقها تزامنا مع فتح جزئي للحظر الذي لم يطبق اصلا بصورة جيدة فيها وهي بتلك الكثافة الهائلة من السكان قد تتجاوز الستة مليون نسمة اي ما يعادل سكان دولة ليبيا وحدها.
خلال ايام فتح الحظر الجزئي منذ يوم ٢١ نيسان ولحد الان وعدد الاصابات من فايروس كرونا تزداد في الرصافة وهي مابين السبع والتسع اصابات يوميا لكن اليوم السبت وبصورة غير طبيعية قد تجاوزت الاصابات ٢٩ شخص في الرصافة وحدها حسب الإحصائيات الرسمية ولا نعرف غدا كم ستكون أعداد الاصابات ولربما تفشى المرض في الاوساط الشعبية الفقيرة و خصوصا في مناطق الرشاد والامين و الزعفرانية مع العرض هناك اصابات ضمن الكوادر الصحية المشرفة على المرضى داخل مستشفى مدينة الطب.
كما اسلفنا في مقالة سابق ان قرار فتح الحظر له تداعيات عكسية وقد ضيع جهد شهر كامل من الحظر ولم يسمع لنا احد واليوم نحصد مصائب هذا القرار الغير مدروس بزيادة غير طبيعية وخصوصا في جانب الرصافة ذا الاغلبية المسحوقة من فقراء الشيعة.
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha