ضياء ابو معارج الدراجي
منذ سقوط الصنم عام ٢٠٠٣ وقررات العملية السياسيبة و تشكليات الحكومات المتعاقبة يتم اتخاذها من داخل ثلاث محافظات تعتبر مركز القرار السياسي في العراق بغداد واربيل والنجف والمتمثلة بالقرار الشعي والكردي والقرار البغدادي.
وبما ان بغداد عراق مصغر لا تحسب لمكون بعينه ضاع القرار السني وسط القرار البغدادي رغم ان سنة العراق لهم دور كبير جدا في القرار العراقي وتشكيلات الحكومات الا ان الاعلام العالمي والعربي والعراقي ارتكز على هذا الامر ليوحي للمتلقي تهميش دور السنة بالمشاركة في اتخاذ القرار السياسي العراقي.
في الأيام القليلة الماضية وبتصرف يحسب لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي اتخذ من الانبار مقر له يستقبل فيه زيارات القادة والشخصيات السياسية العراقية بما يخص تشكيل الحكومة الجاري والازمات السياسية والصحية والاقتصادية المتعاقبة ليحول انظار العالم الي مركز قرار عراقي جديد سني لتصبح الانبار المحافظة الرابعة ضمن مراكز اتخاذ القرار العراقي.
الامر الذي لم يتخذه سابقيه من رؤوساء البرلمانات العراقي في الدورات السابقة وحصروا حواراتهم السياسية وقراراتهم في بغداد ذات التنوع العراقي المتعدد دون إعطاء خصوصية لمحافظات اغلبيتهم السنية.
https://telegram.me/buratha