ضياء ابو معارج الدراجي
مصطلح حكومة الطوارئ او الانقاذ الذي يتشدق به الكثير من الساسة وغير الساسة الفاشلين انتخابيا بالاضافة الى العبارات الرنانة التي يضيفوها لتنميق وتجميل هذا المصطلح من حكومة تكنوقراط وحكومة كفاءات وحكومة مستقلين تعبر بالبلد من الوضع المزي الباس اليأس إنما هو مصطلح قد تم تنفيذه مرتين في الحياة السياسية ما بعد ٢٠٠٣ او بالأخرى نفذ في ايلول ٢٠١٤ عندما تشكلت حكومة طوارئ برأسه العبادي بعيدا عن الاستحقاقات الانتخابية وكذلك عند تشكيل حكومة عادل عبدالمهدي نهاية ٢٠١٨
لكن ماذا قدمت تلك الحكومات والى اين وصل البلد لقد اوصلته الى نهاية مسدودة وحكومة لا يؤيدها الشعب ولا يرغب بها ،لذلك اي كلام عن حكومة طوارئ او إنقاذ لا يمكن ان ينقذ البلد وسوف نبقى بنفس الدوامة والفشل حتى يتقسم البلد الى دويلات حسب مشروع بايدن الانفصالي.
لذلك كان تركيز المرجعية على الانتخابات المبكرة لتعيد البلد الى حكم الشعب عن طريق تصويت الاغلبية الشعبية وحكم الاغلبية السياسية بعيدا عن المحاصصة وشعارات الفراغ الدستوري وحكومات الفاشلين الذين لم يحصدوا شيء من اصوات الشعب العراقي.
https://telegram.me/buratha