ضياء ابو معارج الدراجي
أستقالت الحكومة ونفذت امر المرجعية والشعب والمتظاهرين لكن ماذا بعد الاستقالة هل تمكنوا من ان يشكلوا حكومة جديدة بعد مخاضا عسير تم ترشيح رئيس وزراء اتفق عليه الساسة الشيعة وجزء ليس بقليل من متظاهري الساحات عدا بعض اصحاب الاجندات الخارجية طبعا.
ماذا بعد الاختيار وقد وضع الكرد والسنة العصي في دواليب حكومة علاوي التي لم تتحرك شعرة واحدة على ارض الواقع ليقدم رئيسها المكلف اعتذرا عن المضي في تشكيلها بعد ان خسر ثقة البرلمان .
ما الحل وما النتائج، يقول البعض ان الحل هو ان يحل البرلمان العراقي الحالي والدعوة إلى انتخابات جديدة لكن المشكلة على اي قانون انتخابات سوف تنعقد تلك الانتخابات المطلوبة ومن سوف يصوت على موازنتها والاموال التي تصرف لها بدون وجود برلمان يفعل ذلك ،اذن لا بد ان تشكل حكومة مصغرة تقوم بتلك المهمة تعمل على اصدار قانون انتخابي يصوت علية البرلمان الحالي وموازنة مالية ايضا ، لكن هذه الحكومة لا يمكن ان تمنح الثقة بدون برلمان يصوت عليها ،
حلقة مفرغة ندور بها وهناك نواعق كثيرة تنعق بدون علم ، البلد اصبح في مهب ريح وللخلاص من كل هذا لا بد ان نعمل بالممكن المتوفر كما حصل يوم سقوط الموصل عندما اعتذرت امريكا عن تزويد العراق بالسلاح والعتاد كان المتوفر الممكن السريع هو سلاح ايران وعتادتها لحماية بغداد والنجف وكربلاء من وحوش داعش.
ما هو الممكن المتوفر حاليا ؟
الممكن المتوفر حاليا لدينا حكومة ورئيس وزراء تصريف اعمال وبرلمان حالي يمكن ان نفعل ما نريد بضغط شعبي للتصويت على قانون انتخابات عادل وتحديد موعد للانتخابات المبكرة وحمايتها من كل الجوانب واقرار الموازنات المطلوبة وخلاف ذلك فان البلد الى الهاوية ويستمر في حلقة مفرغة لا خلاص منها.
https://telegram.me/buratha