ضياء ابو معارج الدراجي
السياسية العراقية اليوم كرقعة الشطرنج لا يمكن التنبوء بمخارجا ولا يوجد فيها متنافسان وانما عدة لاعبين داخليون وخارجيون مع اجندات استشارية كثيرة تصب في مصلحة صاحبة المشورة.
اما دور الجمهور التفرج فقط لذلك نحتاج الى رفسة قدم تنثر الملك وحاشيته وبيادقه.
لعبة الشطرنج كساستنا يجعلون من البيدق وزير حالما يصل الى حضن العدو ويهملون كفاءات وقيادات تستطيع ادارة البلد بخنصر اليد ومنهم كالرخ يمشي باعوجاج دائما واخرون كالقلعة لا ينظر الا امامة ويسحق ما دون ذلك وبعضهم كالحصان ينعطف مع مصالحه فقط يمينا او يسارا والملك عاجز عن حماية نفسه والوزير يصول ويجول وهو بالاساس بيدق صغير استطاع الوصول الى نهاية ارض العدو ليلبس حلة القائد الاعلى ويحكم من كانوا حكامه ويفرض عليهم رأيه بالقوة والشعب دوره التفرج والتصفيق لمن ينتصر في النهاية ولا يحصد من اللعبة سوى الم اليدين من التصفيق ومناكفة مشجعي خصومة تصل الى القتال والقتل وحرق الممتلكات.
ــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha