المقالات

بنك المعلومات المركزي


ضياء ابو معارج الدراجي

 

 

هل فكر احد ممن حكم العراق بأنشاء بنك معلومات مركزي الكتروني للحفاظ على معلومات مواطنيه ويتعتبرها رصيده الامني والمعلوماتي للمحافظة عليها حالها حال امواله وارصدته في المصارف والبنوك المالية .

هذا البنك ممكن ان يشمل السجل المدني والسجل الامني والاملاك العقارية والعجلات والسجل الصحي والسجل الوظيفي والتجاري ورصيده المالية  وسجل التنقلات الداخلية والخارجية وكذلك صوته الانتخابي.

نعم صوته الانتخابي،

في السنوات الاخيرة اتجهت دوائر الدولة وهيئة التقاعد ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية  بتوزيع الرواتب عن طريق المصارف الحكومية المعتمدة وبواسطة برامج الكترونية ومحطات عن بعد باستخدام  الماستر كارد  وبصمة المواطن  او الرقم السري من خلال منافذ موزعة في عموم البلاد وذلك للحفاظ على راتب المستفيد وإنهاء ازدواجية الراتب ولرصانة تلك المصارف في الحفاظ على امول المواطن على مدار عقود.

لذلك علينا ان نتعامل مع معلومات المواطن بنفس الطريقة التي نتعامل بها بما يخص امواله  بانشاء بنك معلومات مركزي ويسلم للمواطن بطاقة موحدة ممغنطة لها القدرة على اظهار معلوماته المخزونة اذ ما أدخلت في جهاز مخصص لها  او عن طريق  تطبيق محمل على جهازة المحمول ومنها صوته الانتخابي الذي أدلى به للشخص او القائمة التي اختارها عن طريق اي مركز انتخابي قريب حتى وان كان بعيدا عن مقر سكنه  بواسطة جهاز إلكتروني للتصويت يرسل تصويته  مباشرة الى قيده المعلوماتي  وشريط تصويت يستلمه المواطن يطبعه نفس الجهاز لاسم المواطن ورقمة واسم المرشح الذي صوته له واسم قائمته كما يحدث اليوم لمن يستلم راتبه الشهري وبذلك نضمن عدم التلاعب بالاصوات او تزويرها الكترونيا وعدم قدرة احد بالضغط على المصوت كون التصويت الكتروني وليس ورقي او اضافة اوراق مزورة.

هذه الطريقة تضمن  اظهار النتائج والإحصائيات مباشرة  بعد غلق مراكز التصويت مباشرة .

ويمكن لاي مواطن ان يتأكد بان صوته لم يسرق  بعد ظهور النتائج كون المعلومات تنسخ في بطاقته الممغنطة كنسخة احتياطية مع الوصل الورقي المطبوع  الذي استلمة من جهاز التصويت ومحفوظة  ايضا في رصيده المعلوماتي  في بنك المعلومات الذي يمكن ان يراجعه عن طريق تطبيق الكتروني محمل على اي جهاز نقال يدخل فية رقم بطاقته الموحدة وكوده السري ليرى معلوماته المخزونة وصوته الانتخابي لضمان عدم التلاعب بها.

بذلك حققنا اعلى نسبة من الشفافية في الانتخابات ومشاركة واسعة لكل المواطنين ومنعنا ازدواجية التصويت وكافة اعمال التزوير التي كانت ترافق العمليات السابقة .

|ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك