علي عبد سلمان
افرزت تلك التظاهرات بالعراق خفايا كثيرة ستكون محل دراسة وتخطيط من قبل متخصصين اعداء في امريكا وإسرائيل ودول الغرب… وانذال العرب . وتكون محل اهمال عند العراقيين..
ان توقف العلم والمعرفة واغلاق الجامعات والمدارس كافة وتحديد وقت التظاهرات في موسم الدراسة وليس بوقت اخر هي امور مدبرة ومقصودة ودقيقة من سفارة امريكا في بغداد وقنصلية اسراءيل في اربيل منتجع البعثيين والشيوعين والموساد الصهيوني والعلمانيين والدواعش ووو وهذا لم يفهمها كثير من المختصين والمتابعين بالعراق …
فمثلا : لا يبعد ان نقيب المعلمين اما جاهل ارعن لا يحمل علم ولا يفهم المعرفة والتقدم .. واما مندس بعثي او امريكي لتهديم العراق وتدميره من الاساس ويجب إحالته الى المحاكم والتحقيق .. ولماذا قراره محدد ضد طلبة الشيعة فقط وفقط …
و من العجب في كل العالم كيف ان تكون قراراته وصوته اعلى من وزارة التربية !!!
ثم ما هو نفع طلبة اطفال الابتدائية والمتوسطة في تظاهرات والهرج والمرج والفوضى ؟؟ والكثير منهم ( بنين وبنات ) لم يخرجوا للتظاهرات الا لضياع الوقت ولم يفهموا شيء لماذا يتظاهر الناس وضد من . ولأي شيء !!! بهذا البلد التافه الذي تظاهر عكس دول العالم العربي وغيره الى العنف والقتل والخطف والتدمير والحرق ..
وهؤلاء اطفال الابتدائية والمتوسطة شاهدوا بأنفسهم وترسخت في اذهانهم وطول اعمارهم لاتمحى ان مجتمعهم واهليهم شعب جرائم وقتل وتدمير وحرق خال من الاخلاق والآداب والانسانية بل اختمرت في عقولهم انهم لابد ان يكونوا مستقبلا متوحشين مثلهم كي يعيشوا حاضرهم ومستقبلهم ….
وان الدين عند اهليهم ومشاعر الولاء للنبي ص واهل البيت ع ما هي الا تفاهات وخداع وسخرية لا صدق فيها ..
وبهذا سيكون الجيل القادم مهيأ جدا الى العداء ضد الدين والمقدسات …وسيبدا متهتكا وبعيدا عن القيم والاخلاق ..ثم سيكون اقرب الى الالحاد والكفر وقريبا من الانحلال والتفسخ والرذيلة بعد ان سمع وعرف ان هناك احزاب تسمت اسلامية وقرانية وووو قد سرقت رغيفه وقتلت مشاعره وهدمت مستقبله واحرقت وطنه … وكيفما يزرع الكبار سوف يحصد الصغار … ومستقبل العراق رسمت معالمه بيد اعداءه تحت الشمس …._____
https://telegram.me/buratha