المقالات

جيل العراق منحدر نحو الهاوية

1755 2019-12-18

علي عبد سلمان

 

افرزت تلك التظاهرات بالعراق خفايا كثيرة ستكون محل دراسة وتخطيط من قبل متخصصين اعداء في امريكا وإسرائيل ودول الغرب… وانذال العرب . وتكون محل اهمال عند العراقيين..

ان توقف العلم والمعرفة واغلاق الجامعات والمدارس كافة وتحديد وقت التظاهرات في موسم الدراسة وليس بوقت اخر هي امور مدبرة ومقصودة ودقيقة من سفارة امريكا في بغداد وقنصلية اسراءيل في اربيل منتجع البعثيين والشيوعين والموساد الصهيوني والعلمانيين والدواعش ووو وهذا لم يفهمها كثير من المختصين والمتابعين بالعراق …

 فمثلا : لا يبعد ان نقيب المعلمين اما جاهل ارعن لا يحمل علم ولا يفهم المعرفة والتقدم ..  واما مندس بعثي او امريكي لتهديم العراق وتدميره من الاساس ويجب إحالته الى المحاكم والتحقيق .. ولماذا قراره محدد ضد طلبة الشيعة فقط وفقط …

و من العجب في كل العالم كيف ان تكون قراراته وصوته اعلى من وزارة التربية !!!

ثم ما هو نفع طلبة اطفال الابتدائية والمتوسطة في تظاهرات والهرج والمرج والفوضى ؟؟ والكثير منهم ( بنين وبنات ) لم يخرجوا للتظاهرات الا لضياع الوقت ولم يفهموا شيء لماذا يتظاهر الناس وضد من . ولأي شيء !!! بهذا البلد التافه الذي تظاهر عكس دول العالم العربي وغيره الى العنف والقتل والخطف والتدمير والحرق ..

وهؤلاء اطفال الابتدائية والمتوسطة شاهدوا بأنفسهم وترسخت في اذهانهم وطول اعمارهم لاتمحى  ان مجتمعهم واهليهم شعب جرائم وقتل وتدمير وحرق خال من الاخلاق والآداب والانسانية بل اختمرت في عقولهم انهم لابد ان يكونوا مستقبلا متوحشين مثلهم كي يعيشوا حاضرهم ومستقبلهم ….

وان الدين عند اهليهم ومشاعر الولاء للنبي ص واهل البيت ع ما هي الا تفاهات وخداع وسخرية لا صدق فيها ..

وبهذا سيكون الجيل القادم مهيأ جدا الى العداء ضد الدين والمقدسات …وسيبدا متهتكا وبعيدا عن القيم والاخلاق ..ثم سيكون اقرب الى الالحاد والكفر وقريبا من الانحلال والتفسخ والرذيلة بعد ان سمع وعرف ان هناك احزاب تسمت اسلامية وقرانية وووو قد سرقت رغيفه وقتلت مشاعره وهدمت مستقبله واحرقت وطنه …  وكيفما يزرع الكبار سوف يحصد الصغار … ومستقبل العراق رسمت معالمه بيد اعداءه تحت الشمس …._____

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك