المقالات

العقيدة تعمل بعقيدتها وترد الجميل

2062 2019-01-10

عمار الجادر


في كل معركة هناك جندي مجهول، واصحاب العقيدة من المجاهدين من يجعلون له نصب في القلوب، ليخلده التأريخ، وجندينا في الحشد هم اصحاب الدعم اللوجستي، والاعلام الساند.
لقد اثبت مجاهدوا سرايا انصار العقيدة الاوفياء، انهم اصحاب ضمائر لا تنسى من ساندها في الشدائد.
سرايا انصار العقيدة: هم اللواء الثامن والعشرون في الحشد الشعبي، تأسس برعاية الشيخ المجاهد ( جلال الدين الصغير) دام توفيقه، وكان من رعيله الاول السيد الشهيد ( صالح البخاتي)، اللواء بأمرة الحاج المجاهد ( ابو زين العابدين الغزي)، والسرد يطول في شخصيات هذا التشكيل المبارك، الذي ساهم بحماية مرقد السيدة زينب ( عليها السلام)، وهب لتلبية نداء المرجعية الرشيدة، وبين قوسين انهم رضعوا العقيدة اسما ورسما.
في كلمة للقائد العام لسرايا انصار العقيدة، الشيخ الصغير دام موفقا،: اننا لا نقبل ان ترخص الدماء دون عقيدة ثابتة بما نضحي من اجله، فلا يمكن لاي عمل ان يكون دون غطاء شرعي واضح؛ فلا نشك مطلقا بان يكون جنوده اصحاب عقيدة راسخة، على اقل تقدير ان يكونوا في وسط عقائدي ثابت، لذلك كانت افعالهم ابلغ من الاعلام، الذي لم يوف حقهم في العطاء، فكما ان هناك ندرة في وجود عقائديين صادقين، نجد ندرة بالاقلام التي تكتب عنهم.
مبادرة جميلة تحت عنوان ( رد الجميل)، قام بها مجاهدوا العقيدة، بمعية امرهم الحاج ( ابو زين العابدين الغزي)، تكللت بزيارة الجندي المجهول، اصحاب قوافل الدعم اللوجستي، الذين واكبوا عمليات التحرير، ببذل ما تجود به ايديهم من طعام وشراب الى المجاهدين، وكان عملهم لا يقل شأنا عن الجهاد بالسلاح، حيث وفروا للمجاهدين جميع المستلزمات من مأكل ومشرب، الامر الذي دعم المعركة معنويا، وكان من اهم اسباب النصر العظيم.
رد الجميل من اصحاب العقيدة، يبرهن للعالم ان بلدا فيه حشد لن يهزم، وخاصة اذا كان ذلك الحشد يمتلك العقيدة كسلاح للنصر، ولاينسى من وقف معه في حالكات الليالي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك