ليسمعها القاصي والداني، ومن يتفلسف بامور لا يعيها، ان فصائل الحشد هي امان للشيعة، ما دامت الفتوى قائمة، والسلاح بيد الاحرار لم تبرد فوهته.
من تكن امريكا راعية الارهاب، لكي تحكم على ابناء جلدتنا بالارهاب؟! نعم لقد ارهبوا لقيطكم داعش، وكشفوا زيف دولتكم الخرافية، وتكنولوجيا اسلحتكم البائسة، فالنجباء لم يلدوا الا نجباء مثلهم، شباب رووا الارض من دمائهم حين عطشت، ولبوا نداء مرجعيتهم الامتداد الشرعي لامام عصرهم، فكانوا كأنصار الحسين ع، فهل الحسين وانصاره ارهابيون؟! عالم متناقض فعلا!
انها فصائل وقحة فعلا، وما زاد من وقاحتها، انها رطمت اعينكم بهزيمة العار، واصبحت حصنا منيعا للشيعة من جرذانكم، وحماقة مندسيكم بين صفوف المجتمع، فما عادت لجيوشكم الالكترونية اي تأثير، وان نعق الناعق من جهال بنو جلدتنا بما نعقتم به، فهم كرام علينا، لكنكم لستم كرام يا رعاة البقر، فبعصائب الحق اوجعنا جماحكم، يا من اسستم الارهاب بعينه، وسننتم قطع الرؤوس وانتم اجبن من فعله.
حشدنا له قائد عام يأتمر بامره، واعتقد انكم تعرفون من هو جيدا، لذا وفروا تصريحاتكم في اممكم المتحدة على الجريمة، فاين قوانينها تلك من من يذبحون الاطفال في اليمن، ومن ذبحوا الاطفال وسبوا النساء في العراق، اما عينكم فهي عوراء لا ترى الا ما تشتهيه، امم متحدة وراعي بقر يقودها! اي امم تلك؟ تتحكم في من يكون ارهابيا، اوليس مايصنع باليمن أرهاب، ام هي باء تجر لانها بمباركة اليهود، وابناء الوطن المدافعين عنه يكونون ارهابيين!
ليس ما يهمنا ما يقوله راعي البقر وحضيرته، لكن المؤسف ان لدينا حضائر بقرية تهنجل، مسرورة لكلام الراعي، لكنها لا تعلم انه لا يتكلم من منطق الرفق بالحيوان، بل لانه اعد لهم مجزرة متحضرة، تقتل جماعي وليس فرادا، ومحالب لا تبقي لاطفالهم شيئا من حليب، انهم مغفلون، لازالوا يضنون ان امريكا تحترم الشعوب، وان الجزار اصبح بقدرة قادر رؤوفا بهم، لقد اخذ الترف مأخذه في اغلبهم.
على العموم، ان حشدنا بفصائله كافة، ليس فيه ارهابيا ابدا، بل هم من انقذ اهلنا من ارهابكم، وليسوا وقحين، انما من ترك سوح القتال هو وقح مفتر، النجباء والعصائب وغيرها فخر لنا وحماة لأرضنا وعرضنا.
https://telegram.me/buratha