( بقلم احمد الشمري )
أفادت مصادر مؤكده وموثوقه وصدرت من وزراء أمنيين في الحكومه العراقيه الحاليه أن القوات الأمنيه العراقيه قد عثرة في بيت الزرقاوي الهالك على أسماء 46 شخصيه من العناصر المتورطه بدعم الإرهابيين ,ومن ضمن الأسماء رغد بنت الجرذ وساجده الرخيصه زوجة الجرذ والشيخ أحمد الكبيسي الذي أستغل منصبه الديني في الإمارات وحسب معلومات ذكرها أحد كتاب موقع صوت العراق قبل ستة أشهر وهو الكاتب إبن العراق أن المجرم أحمد الكبيسي شهرياً يجمع أربعة ملايين دولار ويرسلها إلى الزرقاوي وأنصاره ,المهم الآن الحكومه العراقيه تمكنت من الإستلاء على وثائق مهمه تفضح الكثير من الأشرار وتثبت تورطهم بالمشاركه بقتل أبناء الشعب العراقي ,لكن هل الحكومه العراقيه تملك الشجاعه بنشر تلك الوثائق ؟أنا أعتقد أن الكثير من السياسيين وتحديداً من قائمة الإئتلاف لايملكون الشجاعه والرجوله بنشر تلك الوثائق والتي تثبت تورط حارث ومشتقاته في دعم الزرقاوي ,والسبب يعود أن الكثير من السياسيين يجهلون السياسه ووصلوا لتلك المناصب بسبب حصول أحزابهم على تلك المقاعد والمناصب .
أقولها وبصراحه وبدون تردد أنا شخصياً تحدثت مع وزارة الداخليه العراقيه ومع شخصيات يشغلون مناصب مهمه ولديهم وثائق كثيره عثروا عليها من أجهزة جرذ العوجه الساقط وفيها كل أسماء عملاء ومخابرات جرذ العوجه بخارج العراق ,أقترحت على هؤلاء المسؤلين نشر تلك الوثائق حتى نتمكن من أسكات عملاء مخابرات الجرذ من رفع شعارات المقاومه البعثيه الطائفيه والشوفينيه اللقيطه .
وكلنا يتذكر حادثة هروب اللواء منتظر السامرائي والذي أطل علينا عبر وسائل الإعلام بإكذوبه أنهُ أنشق من وزارة الداخليه بسبب قتل السُنه العرب ؟؟وتبين أن فلاح النقيب سجنه بسبب تورطه بسرقات الأموال المخصصه لشراء أثاث لمبنى وزارة الداخليه العراقيه ؟وتم أحالته على التقاعد بزمن وزارة الإستاذ بيان جبر الزبيدي بسبب تورط اللواء منتظر السامرائي بسرقات ؟؟
ورغم وجود مجلس تحقيقي في وزارة الداخليه العراقيه يثبت تورط منتظر السامرائي بسرقة أموال الداخليه ,لكن الحبابين والطيبين والخوش أولاد المسؤلين بوزارة الداخليه من قائمة الإئتلاف والتحالف قد فضلوا الصمت والسكوت على تهريجات وأكاذيب اللواء منتظر السامرائي ؟؟والحمد لله أحمد الشمري هو الكاتب الأول الذي تصدى للسارق والمرتشي منتظر السامرائي ؟هنا أسأل كل العراقيين الشرفاء ما فائدة الوثائق التي تثبت تورط السارق منتظر السامرائي المتوفره لدى وزارة الداخليه إذا لم يتم نشرها حتى يطلع عليها أبناء الشعب العراقي ؟أقولها وبصراحه بعض أن لم نقول غالبية من وصل وأحتل مناصب سياسيه في مجال الأمن والجيش والحكومه يجهلون العمل السياسي وهؤلاء غالبيتهم كانوا يمتهنون العمل التجاري لذلك هؤلاء يجيدون في التجاره والبيع وتوزيع العقود ........الخ ويجهلون العمل السياسي ووجود هؤلاء هم حجر العثره على قلوب العراقيين وهم السبب الرئيسي لبقاء العمليات الإرهابيه .
جماهير جنوب العراق والفرات الأوسط وبغداد وديالى قادره على هزيمة الإرهابيين لكن ينقص أبناء الجنوب والفرات الأوسط قاده سياسيين محنكون يتبوؤن المناصب السياسيه والأمنيه والدفاعيه في الحكومه العراقيه الحاليه المنتخبه والشرعيه .لننتظر هل تجرأ الحكومه العراقيه الحاليه على فضح العناصر المتورطه بدعم الزرقاوي ؟؟هل تجرأ الحكومه العراقيه الحاليه على نشر الوثائق التي تثبت تورط العناصر السيئه التي كانت على أرتباط بأجهزه مخابرات الجرذ والمقيمون في أوربا وبقية دول العالم ؟
بلا شك نشر أسماء العملاء هذا يعني أسكات الأفواه العفنه التي تتبجح برفع شعارات المقاومه عبر وسائل إعلام العربان .وصدق قول أمير المؤمينين الإمــــــــــــــام علي بن أبي طالب :لا أمر لمن لايطاع ,ورحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة الأنجاس البعثيه التكفيريه الطائفيه الشوفينيه .
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha
