المقالات

لغز جلال الشحماني !!!!

6396 22:30:59 2015-09-27

بدء لااعرف جلال الشحماني ولم يرسم الاعلام صورة له قبل اختطافه والذي اعرفه بشكل مؤكد هو عدم بروز او ظهور زعامات في تظاهرات ساحة التحرير على مدار جمعها الماضية وهناك (تنسيقيات ) لكل جهة تشارك بالتظاهرات ذات دور واضح بسيط لايتعدى التاكيد على الحضور والاتفاق على بعض (الشعارات ) التي ترفع اثناء التظاهر ومواعيد الوصول للساحة وهذا يحول قضية اختطاف (الشحماني ) الى لغز او يضعها على طاولة الاحتمالات ليس الخلاف الشخصي او التناحر الحزبي او الطائفي هو الاقرب للواقع وانما هناك امورا اكثر اهمية يجب وضعها على الطاولة كأمر محتمل ونسبة حدوثه عالية معززة بالقرائن ..

الساحة ليست حكرا على احد رغم ان حضورها الظاهر يدلنا على وجود التيار المدني وانصار المالكي وجبهة البزاز والخشلوك والخنجر وجماعة المطالبين بالقضاء على الفساد ومحاكمة الفاسدين وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن وفي كل جهة من هذه الجهات اسماء وعناوين معروفة قسم من هذه العناوين وصل سدة الوزارة وقسم استظل بقبة البرلمان .. لماذا لم يخطف احد من هؤلاء وتم خطف الشحماني ؟ اظن ان الدوائر الغربية والامريكية على وجه الخصوص لم تكن تمارس دور المتفرج او البعيد عن مايجري في العراق ورغبة المواطن العادي والمتحزب على استبدال المسؤولين الحاليين تحت عنوان ( استئصال الفاسدين )ومصلحتها تتطلب ان يكون القائمين على الحكم هم من الموالين لها لذا ليس مستبعدا ان يكون ( الشحماني ) هو البداية لمرحلة تصنيع نجوم جماهيرية واضفاء صفة الثورية والوطنية عليها وتلميعها بما يكفي لدفعها للواجهة واستلام دفة الحكم بعد تعالي صيحات الشعب وتمكنها من اسقاط الرؤوس التي عشعش فيها الفساد ولازالت توالي الغرب .

اختطاف ( الشحماني ) حالة يجب ان تقف عندها ( التنسيقيات ) وجميع الجهات التي تتظاهر في ساحة التحرير بذكاء ومقارنة مع الحالات الاخرى التي وقعت في دول مختلفة وتم فيها سرقة انتفاضات وثورات لشعوب من قبل وكالة المخابرات الامريكية خاصة والمخابرات الغربية بصورة عامة وليس بعيدا عن الذاكرة القطار الامريكي الذي حمل البعثيين للسلطة في نهاية ستينات القرن الماضي .
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علي العراقي
2015-11-05
تحية لكاتب المقال ولمنبركم الأعلامي أردت أن أوضح حقيقة مهمه وهي أن (جلال تركي الشحماني ) شاب كريم الخلق والأخلاق عرفته عبر مواقع التواصل وصار صديقاً محبباً كونه يسارع في عمل الخير ويحلم بأن يكون العراق بلد خير وسلام وعدل , يساعد الفقراء بالقليل الذي يملك وشارك في كل الفعاليات التي تقوّي دعائم الدولة ويدعو لحقوق المظلومين ويحارب الأرهاب والعنف مهما كان مشربه , غيور يفكر بالناس أكثر من نفسه , ومن هذا المنبر الشريف أدعوا لأطلاق سراحه سواء كان لدى الأجهزة الأمنية أو عند الحركات الأسلامية المسلحة , فقد سبق أن أن كنت ضيفاً عندهم (نعم كنت ضيفاً مكرماً حين أعتقلت لسبب مشابه) وتعاطفوا معي وصاروا أصدقائي بعد أن تحققوا وعرفوا أهدافي وفكري فكانوا ولازالوا ينادونني (عمّي) , أستحلفكم بالزهراء وبعلها وبنيها عليهم صلاة الله وسلامه أن تطلقوا سراحه كي يفرج الباري كل كرب يصادفكم ومن منّا لا تصادفه الكرب .. محبتي لكم ولكل قاريء لرسالتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك