المقالات

التجرد عن الهوية واستهداف الحكيم والمرجعية

2220 00:16:30 2015-09-14

لم تكن الإصلاحات؛ الحلقة الأخيرة من تصحيح المسار المؤسساتي في العراق, وقطعاً ليست الأولى, فقد سبقت عدت محاولات والكثير من المبادرات, والتي عرقلها من كان السبب الرئيسي في دمار العراق.

إن ظروف العراق اليوم؛ تختلف عن السابق, فمع الحرب ضد الإرهاب, نجد استمرار في تراجع الوضع الحكومي والبناء المؤسساتي, والذي يعتبر امتداد لمظاهر الفساد وانتشار الفوضى, والتخبط في إدارة الدولة, الأمر الذي انذر بخطر المضي على نفس النهج, ما جعل المرجعية الدينية تدعم التظاهرات المطالبة بتحسين الخدمات ومحاسبة الفاسدين, من خلال التوجيهات السياسية في خطب الجمعة, مذكرة أن أسباب ذلك, تعود لعدم وجود الأذان الصاغية لتوصياتها سابقاً, والتفرد بإدارة البلاد.

ألا أن الملفت للنظر؛ إن التظاهرات في اغلب المحافظات, بدأت ترفع شعارات واضحة بعيداً عن فساد المفسدين, ومعاقبة المجرمين, فبروز ملامح استهداف المرجعية الدينية والرموز السياسية, خاصة السيد الحكيم في البصرة ثم بغداد حتى الديوانية والمثنى, من قبل أيتام النظام السابق والفدائيين, وإتباع المتمرجحين الجدد, فضلاً عن دعاة المدنية, الذين كانوا يتسكعون في الملاهي الليلية عشيت سقوط الموصل, وأصابعهم لم تجف حينما انتخبوا من أغلقت الأبواب بوجه, معاندين المرجعية بذلك.

لذا يبدو؛ إن دور المرجعية الدينية في توجيه بوصلة العراق, وقيادة السيد الحكيم لمشروع التغيير ومبادراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية لإنقاذ البلد, سبب في استهدافهم تحت عنوان التجرد عن الهوية والذات.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك