المقالات

عمار الحكيم

3028 02:27:39 2015-08-18

- لم اكن أحب والده المغفور له السيد عبدالعزيز الحكيم لانه كان قائد الطائفة ولم يجعلها تذوب في الأمة لكني احترمه لان بعض أطروحاته التي اعترضنا عليها كانت رؤية متقدمة جدا لاجتناب تفاقم الوضع العراقي الى أسوأ الأسوأ ومنها نظرية الاقلمة التي سبق بها الجميع ، وايضاً اقدر فيه انه كان نصف العراق بيده ونصف العراق الاخر لكل الأطياف العراقية الاخرى بما فيهم بقية الأحزاب السياسية لكنه آثر على نفسه وقدم رئاسة الحكومة مرتين للدعوة مرة في حكومة الجعفري والثانية في حكومة المالكي الاولى .

- عندما تزعم المجلس الأعلى كتب يطلب رأي الغالبية العظمى من الأكاديمين والنخب السياسية المستقلة والمعلقين وكنت منهم وقد أرسلت له رسالة من ١١ صفحة كتبتها بعناية انا سعيد جدا ان سياسية المجلس أصبحت أفضل مما تمنيت في دراستي اكثر بكثير بضعفين او ثلاثة لربما بما ترددت في كتابته لابن الزعيم الشيعي المحافظ عبد العزيز الحكيم الذي لم اكن اعرف توجهاته بعد .

- انا مدين اصلا عندما كانت الكرادة عاصمة المجلس الأعلى كليا وكانت بدر جناحهم العسكري انه لم يصدر منهم اي إساءة للحقوق والحريات المدنية ولا مرة ، علما ان بدر يبدو انها كانت تمتلك قرارها الخاص منذ ايام الحكيم العم والحكيم الوالد .

- الطرف السياسي العراقي الوحيد الذي رفض الاشتراك في حكومة المالكي الثانية ٢٠١٠-٢٠١٤ هو المجلس الاسلامي الأعلى بزعامة السيد عمار الحكيم رغم ان الجمهورية الاسلامية كسرت ظهرهم ضغطا ورغم ان المالكي اغراهم بما لا يرفضه الا الاولياء ، ولا اعتقد ان منصفا لا يقول ان هذه الحكومة ( ٢٠١٠-٢٠١٤ ) هي الحكومة المسؤولة بكل من شارك فيها وليس المالكي وحده عن ٩٠٪ مما يعيشه العراق اليوم من كارثة .

- المجلسي عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي المسؤول الوحيد الذي استقال بعد ادانة الشارع والمرجعية للتضخم والامتيازات في مناصب فارغة من المضمون .

- لم ار أبدا في معاصرتي للعملية السياسية وانا الاقرب لكل القيادات والقوى السياسية ان المجلس الاسلامي الأعلى من عبد العزيز الى عمار قد نقض عهدا او ميثاقا مع طرف سياسي مهما كانت مكاسب ذلك وكل الأحزاب جنت مكاسبها من نقض المواثيق .

- وقف المجلس الاسلامي الأعلى بقيادة عمار الحكيم موقفا وطنيا مبدأيا كبيرا من كل القضايا الوطنية وابتعد كليا عن العزف على أوتار اللعبة الطائفية رغم انه كان يعلم ان تلك السياسية سوف تخسره اكثر من نصف حجم أصواته الانتخابية والمؤيدة في الشارع ، وهذا الموقف لم تتخذه اي حركة سياسية في العراق .

- لا ضمانة لاي إصلاح بعيدا عن التيار الشيعي العقلائي الذي يشكل المجلس الأعلى والتيار الصدري غالبيته العظمى

- الجهة السياسية العراقية الوحيدة حاليا التي يشكل الشباب الواعي المهذب الذي ينطلق من شيعيته لأفق وطني حقيقي ٩٥٪ من كوادرها الوسطى والمتقدمة هي المجلس الأعلى

سيقول البعض من جمرة المالكي الى جمرة الحكيم ، اقول بثقة عندما كنت قابضا جمرة المالكي بيدي كان السيد الحكيم في قلبي اخا وصديقا وبابا مفتوحة تسمع كل ما يقال وما لايقال وليس من الذين يسمعون الكلام وينسونه وانما لا يدخر جهدا في ان يبذل كل ما يستطيع لمعالجة اي قضية او موقف سياسي يتطلب تدخله .

- أتحفظ على تمسك السيدالحكيم بمحافظ البصرة وادعوه ان يؤثر ويتنازل مثل جده الحسن عن المحافظ لاي مرشح كفوء يتفق عليه متظاهري البصرة تحديدا ويحصل على اكبر عدد من تواقيع اَهل

انا مواطن عراقي ليبرالي اشترك مع العراقيين بكل أديانهم ومذاهبهم لذلك اقول للبعض : 

ان تسب عمار عبد العزيز ابن امام مذهبك السيد محسن الحكيم على الأشهاد فهذا شأنك ، لكن لا اعتقد انك تختلف كثيرا عن أولئك الذين قتلوا ابن بنت نبيهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك