المقالات

إستبدال شخوص مجلس القضاء الأعلى والمحمود على رأسها

2524 01:26:46 2015-08-17

القانون الوضعي ليس كالقانون الإلهي، وبما أننا دولة إسلامية فنميل أكثر للقانون الإلهي، لكن معظم الأحكام والتشريعات وضعية، وتتلائم بشكل أو بآخر مع الحالة العراقية، لأننا ألفناها منذ زمن بعيد .

لابد للمتتبع العراقي معرفة كثير من التجاوزات على الحقوق التي تخص المواطن، لاسيما خلال الاعوام الاثنا عشر المنصرمة، وكانت المشكلة بمن بيده السلطة القضائية، هو من المشمولين بالإجتثاث! لكنه تم إستثنائه وكأننا لا نملك قدرات قضائية ! 

تم تغليب المصالح الشخصية على مصالح المواطن العراقي! وبإرادة من كان المتصدي الأول وبيده كل المقدرات، وإن كان هنالك معارض! يتم إتهامه بأنه مع الإرهاب، وتُلَفَقْ له التهم بأقل من يوم ! وحصلت تلك الإشكاليات مع كثيرون، ومنهم من يشهد لهم العالم بنزاهتهم وخبرتهم، والقاضي رحيم العكيلي أنموذجاً، ولأنه كشف الفساد الكبير المستشري عندما كان رئيس لهيئة النزاهة، من قبل كبار رجالات الحكومة، بضمنهم المتصدي الأول آنفاً الذكر، فتم تهديده بشكل وآخر ليُقَدّمْ إستقالتهُ! ولم يكتفوا بذلك بل لفقوا لهُ تُهَمْ هو بعيد كُلَّ البُعدِ عَنها، فكيف نطمئن لهكذا قضاء؟ وهو أداةٌ بيد من سرق ودمّر وهجّر المواطنين العراقيين إرضاءاً لنفسه المريضة، التي تمنيه نفسه ومخيلته بأنه سيرجع بطريقة أو بأخرى في يوم من الأيام، للتصدي من جديد لتعاد تلك الإسطوانة المشروخة .

من الضروري اليوم تبديل كل الوجوه القديمة وإستبدالها بدماء جديدة تكون قادرة على الإدارة والمتابعة والمحاسبة وبعيدة كل البعد عن الشخوص والأحزاب وتكون كلمة استقلال القضاء بمعنى الكلمة وتدل عليه من خلال المصداقية والعمل الجاد في المحاسبة .

رئاسة الوزراء اليوم كل العيون متجهه لها وتنتظر الخطوات وتطبيق الخطوات التي اوصت بها المرجعية وتنفيذ مطالب المتظاهرين بات من الضروريات لا سيما ان الاصلاحات التي اطلقها العبادي تتطابق تطابقا كليا مع آمال وتمنيات المتظاهرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك