المقالات

القضاء في ميزان القضاء.

1428 03:58:20 2015-08-03


القضاء ميزان العدل, أن عَدل عُدل ماسواه, وأن ظَلم ظُلم ماسواه, أ من الأنصا ف يطلق حراً الى أوربا, وأمريكا او يتمتع بحصانة برلمانية, متنعما بخيرات العراق, من سرق أموال هذا الشعب الجريح, حتى أصبح الظلم والظلام بيئة جاذبة, للسراق والمجرمين وساسة الصدف, ولأنهم يثابون ولايعاقبون, على جرائمهم أصبح كل من هب ودب يتحكم بمصير العراق. 

سرق ونهب للأموال, وأعتبارها غنائم وحقوق من هؤلاء السرق, وأتباعهم حتى أمتلأت بنوك العالم بحساباتهم وأصبحوا من أصحاب العقارات, في لندن ودبي ونيويورك.

أختلاس ميزانيات العراق بأكملها, من قبل وزراء وبرلمانيين وأتباعهم, ورؤساء حكومات خلت, فباتوا من كبار رجال الأعمال في المنطقة والعالم, أكبر جرائم السرقات في العصر الحديث, هي سرقة ميزانيات العراق للأعوام السابقة, والتي تقدر بمئات المليارات, من أموال الشعب العراقي, والتي صنفت حسب المصادر الدولية كأكبرسرقات التاريخ الحد يث, والتي لايُعلم أين ذهبت وفي أي بنوك رصدت, وفي اي عقارات أستثمرث.

الفعل والفاعل مبني للمعلوم, ولكن يتم غض الطرف عنه, وعن محاسبة هو وأعوانه, حسب قانون التوافقات السياسية, والتي تعد جريمة كبرى بحق العراق وشعبه, حتى أزلام النظام السابق, لم يفعلوا مثلها وقريبا منها خلال نفس المدة الزمنية, أستغلال الوزارة والمناصب لأغراض شخصية وحزبية, من قبل رؤساء الكتل والنواب, من تعينات وأيفادات ومناقصات, وتخصيص الأموال لهم وتحريمها على أبناء الشعب.

أصبح المواطن في وضع بائس, لاخدمات لا كهرباء, لا رواتب للمدافعين عنه, لاصحة لامستشفيات, مع هذا كله سقوط ثلثي أراضي البلاد بيد داعش,عمليات نهب وتجاوز على الأملاك العامة وأستيلاء على الأراضي, التابعة للدولة, هذا غيض من فيض, والتي من المفروض, أن يكون مرتكبيها في قبضة العدالة, وفي قفص الأتهام, وبكل المقايس العقلية والقانونية والشرعية, فأن هذه الجرائم لاتقل عن جرائم البعث الصدامي, وهي حقيقية والتي لايراها الا من بعقله صخرة صماء.
العراق لن ولم يعمر ويبنى مالم يؤسس للعدل, وأن يكون هناك قضاء ومحاكم عادلة متمتعتاً بالنزاهة ومحمية من الدولة,يودع فيها السجن كل من خان العراق وشعبه, وسرق ثرواته وتسبب بكل هذه الجرائم, حاله حال داعش وأزلام النظام السابق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك