المقالات

رسالة من غالب الشابندر الى ابناء كل من نوري المالكي وخضير الخزاعي وعلي العلاق وعبد الحليم الزهيري واخرين

9208 03:18:59 2015-08-03

اولادي الاعزاء
ابني احمد بن نوري المالكي
ولدي احمد بن ابراهيم الجعفري
عزيزي ياسر خضير الخزاعي
ابني جعفر علي العلاق
ولدي محمد عبد الحليم الزهيري 
والى ابناء حسن السنيد وكاطع الركابي وعزت الشابندر وحسين الشامي 

اولادي الاعزاء:

تحية طيبة

عشرات بل مئات بل الاف الشباب الشيعة توجهوا الى القتال ضد داعش، يوميا يسقط على الجبهات المقدسة عشرات بل مئات الشهداء، اكثرهم فقراء ومساكين وربما كثير منهم لا يملك قوت يومه، مئات الشباب الشيعي يتقدم ببسالة يتحدون الموت، الرصاص، الدبابات، وقد كان الناس ياملون ان تكونوا اول المتطوعين، ولكن للاسف الشديد لم نجد منكم احدا يشارك هؤلاء المقاتلين المساكين، بل اخترتم حياة الدعة والراحة وتكميل الدراسة في بريطانيا وكندا وفرنسا واستراليا، فهل هذا سلوك يرضى عنه اباؤكم الاجلاء، حيث نجد المالكي والجعفري وهذا الذي يسمونه العلاق وشيخ حليم الزهيري وخضير الخزاعي قد شدوا الرحال دفاعا عن الوطن، فما بالكم من ابناء لا تقفون آثار ابائكم الكرام؟

اولادنا الاعزاء 

آلا يحز في نفوسكم ان شباب عبد الزهرة ومحيسن وعبود يتساقطون واحدا تلو الاخر، وانتم تتكدسون في متجعات او شبه منتجعات في لندن وباريس ولندن وامريكا واستراليا، لم نعهد عن ابائكم الّا الجوع والقتال المستميت في سبيل الوطن والتاريخ والعراق على جبهات القتال في الحرب العراقية/الايرانية، وكيف لا، والسيد ابراهيم الجعفري كان بطلا رائعا على هذه الجبهات حتى شهد له الداني والقاصي بالشجاعة المنقطعة النظير، فما بالك يا احمد عمي قابع هناك في لندن، المقاتلون ضد داعش يستصرخوك، كيف لا ونوري المالكي كان قد نزل الاهوار، اهوار العراق كما يقولون يقاتل حتى الرمق الاخير،

فما بال احمد المغوار قابعا في المنطقة الخضراء، يا بني الفقراء على خط النار يستصرخونك، كن كابيك، كما انك ادبت عصام الاسدي الراسمالي الكبير ادب داعش يا بني، لك في ابيك مثل اعلى، وهذا الذي اسمه العلاق من حقه يحتفظ بابنه لان خسارته يعني خسارة العراق طاقة مهولة في البناء والتفكير،

اما السيد خضير الخزاعي فهو الذي كان يقاتل بصفته امام جماعة، وكان من حرصه عليها ان لا ياتي الى مقر جريدة الجهاد في طهران الّا حين يحل وقت الصلاة، بلا دقيقة زائدة ولا دقيقة ناقصة، ولذا فان نداء الصلاة على جبهات القتال تستصرخك يا ياسر عمي، كما كانت تستصرخ اباك، هبوا يا اولاد المسؤوليين للقتال، ففي ذلك تشجيع للمتقاعسين مثلي وامثال غيري، هبوا يا اولاد المسؤولين فامس كان هناك اكثر من عشرة شهداء عمر اكبرهم لا يتجاوز سبعة عشر عاما، والامل فيكم كبير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر الزبيدي
2018-12-24
هذه الرسالة بعد.ان استشهد ولده رحمه الله كرها وليس طوعا في إحدى تفجيرات الكرادة لماذا لم يخاطبهم قبل استشهاد ولده رحمه ؟ واصلا لماذا يطالب الناس بالجهاد ومحتجا بالشباب الذين تطوعوا الجهاد؟ الم يتطوع ويقاتل الآلاف من الشيوخ الذين هم أكبر منهم سنا واستشهدوا دفاعا عن الحق ؟
ماكو فايدة
2015-08-08
اتركهم بعيداً كي لا يفسدوا أبناء الحشد الشعبي ويلوثوا طهارتهم.
المواطن عابر سبيل البغدادي
2015-08-04
الاستاذ والمفكر المحترم غالب الشابندر مع جل تقديري لجنابك الغالي أسأل كيف تطلب مثل هذا من جثث متحركة ؟؟ مع تقديري واعتزازي بفكرك
حيدر الحربي
2015-08-03
المقال جميل جدا ومنطقي لكن لي وقفه مع كلمة\المقاتين المساكين\\\\\فهذه غير منصفه بحق هؤلاء الابطال الذين تركوا كل شي ولبوا نداء المرجعيه
Haydar
2015-08-03
كان عمر بن الخطاب لا يرسل ابنه للقتال متعذراً بعذر ان ابنه شديد الحب للنساء ويخاف عليه من الاعتداء على اهالي المناطق التي يتم فتحها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك