المقالات

العراق عبارة عن ثلاث وزارات !...

2261 22:31:01 2015-08-01

كيان الدولة يعتمد على الوزارات وأدائها، والنجاح يدل على المهنية في العمل، والدراية الكاملة تقود الى الإبداع، وكما نعلم فإن الوزارات، تم توزيعها حسب الإستحقاق الإنتخابي . تسليم وزارة ايما كانت، يجب أن تكون لشخص يمتلك القدرة في القيادة، وهي فن لا يمكن لأي أحد إتقانه، ما لم يمتلك المؤهلات، التي تساهم بشكل وآخر في النجاح وهو المراد .

نلاحظ منذ بداية تشكيل الحكومة الحالية وليومنا هذا! إستهداف كتلة المواطن بكل كوادرها، لا سيما الوزراء الذين إستلموا مهام ثلاث وزارات، النفط والنقل والرياضة والشباب، وكأن العراق لا يمتلك وزارات غير هذه الثلاث! وهذا يقود للتساؤل؟ لماذا هذا الإستهداف! ولمصلحة من ومن يريد الإطاحة بهم، من خلال لغة جديدة، وهي لغة التسقيط التي يجيدها، ولطالما إستعملها بإستفزاز الطرف الآخر، إضافة للملفات التي يفخر بها، ولم يقدمها للقانون! الذي هو أولى بمعالجتها، كونه المطبق للقانون ،ومن المعلوم أن العراق يمتلك وزارات كثيرة، لا نريد الخوض بتعدادها، وهي التي لم نرى منها أي إنجاز يذكر، سوى صرف الأموال من غير فائدة تذكر، ولم نرى أحد من هؤلاء قد ذكر التقصير تجاهها، والجدير بالذكر أن هذه الوزارات قد حققت أرقاماً قياسية في عملها، بل فاقت التوقعات التي كان يراهن عليها البعض، وأثبتوا نجاحهم في عملهم، ويشهد له العدو قبل الصديق .

لغة التسقيط التي تنطلي على سذج القوم، الذين لا يكلفون نفسهم بالبحث، عن ماهية العمل المراد من خلفه وترك الآخرين، وإتهام أعضاء كتلة المواطن بشتى التهم! التي هم بعيدون كل البعد عنها، بل هم ناجحون، وبما أن الحكومة الماضية قد فشلت في إدارة الدولة، فلجأت لمحاربة الناجحين !
الفريق القوي المنسجم، الذي طالما نادى به السيد عمار الحكيم، كان القصد منه تلاحم كل المكونات، لإنتاج حكومة ناجحة، ويبدوا أن الأمر لا يروق للبعض، وكأن المراد من هذا التهجم، إسقاط الحكومة والإتجاه صوب الناجحين للنيل منهم !

كل الوزارات عليها مؤشرات، إلا وزارات كتلة المواطن فهي بتصاعد مستمر، والعائدات التي تأتي لخزانة الدولة منها كبيرة جداً، ولا يمكن أن ينكر المواطن العراقي، أن وزارات النفط كانت تصدر دون المستوى، وبقيت على حالها منذ سقوط النظام السابق، ولحد إستلام السيد عادل عبد المهدي، حيث قفز بالتصدير الى فوق الثلاثة ملايين برميل يومياً بينما كانت اقل من مليوني برميل.

نستشف من الأمر، أن كتلة المواطن بكل ثقلها ووزرائها نوابها مستهدفون، لأنهم يريدون بناء دولة، وهذا ما لا يروق للذين كانت بيدهم كل مقدرات الدولة، لكنهم فشلوا، ويغيضهم النجاح لانه يكشف مدى الفساد والسرقات، التي حصلت في الحكومة السابقة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك