المقالات

الأرهاب البقرة الحلوب للغرب

1311 03:32:59 2015-07-15

تحدث الرئيس الأمريكي السابق للولايات المتحدة, جورج بوش (الأبن), عن محورين محور الشر, ومحور الخير, طالب العالم أما أن يكون معه, والا سيتم تصنيفهم ضمن محور الشر المعادي للولايات المتحدة, ودول العالم الحليفة لهم, وعرف التاريخ صراعاتٍ دمويةٍ ومجازر من أجل الثنائيات, ففي جنوب أفريقيا قتل الاف الناس عندما أراد البيض أن يجعلوا السود عبيداً لهم , وخاض هتلر حربين عالميتين من أجل عروق المانيا وأثبات أحقيتهم في حكم العالم.

اليوم بدأنا نسمع وبقوة هم , ونحن, هم كفاراً ونحن مسلمين, هم السنة ونحن الشيعة, دون الحديث عن عمق الأشياء, بأعتبار أن الكفر أنواع وفي الأسلام مذاهب وفصائل وطوائف, وفي المسيحية كاثوليك وبورتيستان. كثيراً ماتبرز هذه الخطابات (خطابات الكراهية والأحقاد), عند أحتدام الأزمات الاقتصادية , فالغرب لم يستطع الخروج من أزماتة الأقتصادية والسياسية, التي يتخبط بها الا من خلال مهاجمة الحلقة الأضعف وهي المجتمعات الأسلامية وأشعال الحروب في كل بقاع العالم, فبرزت الى مجتمعنا الأسلامي في العصر الحديث الحروب الشيعية, السنية, التي يتم تغذيتها عن طريق المخابرات الغربية وعملائهم في المنطقة, ووسائل الأعلام التابعة لهم, فصناعة التطرف يتم بأيدي غربية وتنفيذ أسلامي عربي, من أجل أدامة الأقتصاد الغربي وداعش خير مثال على ذالك.

يعتمد الأقتصاد الغربي بشكل كامل على مبيعات السلاح, لمناطق التوتر والحروب في الشرق الأوسط, فخلال الفترة القصيرة, أشتعلت المنطقة بالعديد من الحروب, عن طريق صنيعة الأستخبارات الغربية, داعش ورفاقها, والتي أحتلت مساحات شاسعة من ليبيا وسوريا والعراق, وجزيرة سيناء في مصر وجنوبي اليمن, والغرب الأفريقي, كل هذه الحروب تحتاج الى المال والسلاح, والتدخل الغربي من أجل حماية مصالحها وعملائها في المنطقة,وهو المطلوب.

داعش تصدر النفط بأسعار خيالية بالنسبة للشركات الغربية, وهواالمراد بغض النظر عن نتائج تلك الحروب,وفي محاولات منه لأرضاء محور الخير كما يسميه, يحاول الغرب والأمريكان بصورة خاصة تصنيف, تلك المنظمات الأرهابية تحت مسمى محور الشر حتى ولو شكلياً, في وسائل الأعلام فقط, ولكن حقيقة الأمر أن هذه المنظمات ماهي الا أذراع وأدوات للمخابرات الغربية,وعملائها في المنطقة من أجل الحفاظ على مصالحها الأقتصادية,والأستراتيجية في الشرق الأوسط الجيد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك