المقالات

خدع الحرب بأنواعها وأساليبها!!

1210 04:14:00 2015-07-14


توصف الحرب بانها إستخدام للقوة؛ بين الطرفين المتناحرين, والهدف إلحاق الضرر والأذى في الطرف الأخر, بكافة الوسائل المتيسرة, وفق خطط وتنظيم قيادي, بتسلسل هرمي يبدأ من القيادة العليا الى أخر مقاتل, في الصف المواجهي .

تقسم الحروب ..إلى حرب المواجهة بالسلاح؛ بين الطرفين, والحرب النفسية, والحرب الإقتصادية, والإعلامية والسياسية, وكل واحد منها يستخدم أسلحة خاصة, وطرق علاج مختلفة, لغرض التغلب على الطرف الآخر, وتحقيق النصر .

النجاح في المعركة؛ يتطلب إعداد العدة, والتهيؤ بكل الطاقات المتوفرة, تبدأ من التهيئة الفكرية والعقائدية, والإيمان بالقضية, وإنهم على حق, هذا يحقق نصف كسب الحرب, والإستعداد للدفاع .

تنشب حرب من اجل اطماع أو دفاع, بين دولتين, أو حرب أهلية, أو حرب عصابات, أو حرب أقليمية, أو حرب ميليشيات, لخدمة حزب أو شخصية .

كل الحروب التي حصلت في العالم, الدافع الأساسي منها بغض النضر عن الشعارات التي تحملها, هو دافع إقتصادي مادي, للأطماع في خيرات شعوب الدول النامية, تشنها الدول الكبرى, القوية بهمجيتها, على حساب الشعوب الفقيرة, التي تعاني من الجهل والتخلف .

يستثنى من هذه القاعدة الحرب الإيرانية العقائدية .. التي قادها الإمام الخميني (قد س الشريف), من أجل إنقاذ الشعب الإيراني من الضياع, وغضب الباري, لتكون أساس لترسيخ مبدأ شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام ), وإنطلاق للإشعاع الفكري العقائدي, لرسالة المصطفى محمد (عليه وعلى اله افضل الصلوات واتم التسليم), هي حرب إصلاح فكري عقائدي.
عصرنا الحديث, والمرحلة الراهنة, حالة مختلفة بنوع جديد من الحرب العراقية, مع عصابات الكفر داعش, وما تقوم به السعودية, بحربها على اليمن, كلاهما يحمل هدف واحد, إرثهم الفكري لسلفهم, بمحاربة آل بيت الرسول, ومواليهم شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام ), للنيل من الرسالة المحمدية, ومحاربة الباري بطريقة حديثة للكفر.

السعود وعصاباتهم التكفيرية الوهابية الداعشية, دفعهم كفرهم محاربة رسالة ربانية.. ونبي مختار, نزل عليه الذكر من الباري بالوحي, وما نطق عن الهوى, وتسيسها لأهدافهم الشيطانية, يصح القول إنهم يحاربون الباري عز وجل, سبقهم بذلك سلفهم النمرود, وهم اليوم يستخدمون نفس الطريقة النمرودية بإطارها الحديثة, سيكون مصيرهم الضرب على إنوفهم بالأحذية, وإن طال حلم الباري فهو يمهل ولا يهمل .

طاعة منا للباري, والحذر من غضبه علينا العراقيين, أن يتكاتف ويتوحد الساسة, ويتركون القاعات المكيفة, ويكون مكانهم اليوم ساحات الوغى, وهناك يسنون القرارات ويعالجون المواقف, أن أختيارهم كرعية للشعب العراقي, يستوجب تدارك الخطر عليهم, وعلى الشعب العراقي .

شمل الجهاد الكفائي الجميع, وتكليف القائد والسياسي ومن يدير البلد بالواجب مضاعف؛ بالنسبة للإنسان البسيط ,الذي هجر داره وزوجته وأولاده, لإنقاذ الدين الإسلامي والعقيدة, تلبيتا لنداء الباري, لدفع الخطر عن الرسالة المحمدية, التي كلفنا الجليل لحملها, والدفاع عنها .

إن صمتكم وصدكم, ينزل غضب العزيز الواحــد الأحد, وليكون الجميع مع الحق, والكل يعلم مصير الظالم !.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك