قدمت تجربة الحرب المقدسة التي يخوضها جنود إمام العصر والزمان "عج " أشبال إمامنا وقدوتنا وأول سيف في الاسلام وأول شبابه علي عليه السلام أبا الحسين سيد شباب أهل الجنة وقدوة شباب الشيعة تجربة مع الدواعش وأنصارهم ووضعت لنا نموذجا فريداً للتضيحة والفداء اللذان قدماهما أتباع آل البيت عليهم السلام أبطال الحشد الشعبي المقدس الذين أخذوا على عاتقهم مهمة تخليص أرض الحسين " العراق " من مزابل داعش وأتباعهم الذين لا مكان لهم بعد اليوم في عراق الحسين واتباعه ،كما قدم الاخرون نماذجهم وعملاءهم الذين تقف وراءهم امريكا والغرب واسرائيل ، العلمانيون الذين أصبحو يتشبذون بالغرب لإنقاذهم من جنود الامام المنتظر "عج" الشريف ، الذين يطبل لهم إعلام البعث الصدامي ليل نهار على فضائيات العهر وداعش ، فهم لا يولون اهتماما لاعراضهم التي انتهكتها داعش وإنما يوجهون سهام غدرهم وعمالتهم لأبطال الحشد الشعبي المقدس ، أمثال هؤولاء المدعو محمد الياسين الذي يصنفه الإعلام الغربي الاسرائيلي على أنه ناشطا سياسيا ديمقراطيا!!!!....
الذي أول من بدأ الحملة الشعواء ضد ابطال الحشد الشعبي منذ شهور وأطلق حملته الممولة أمريكيا وخليجيا بدعوى تجريم " الميليشيات " قاصدا بهذا الوصف مجاهدي الحشد المقدس الذين تركو عوائلهم ملبين نداء المرجعية المقدس ، كما أستضاف عريضته السوداء موقع البيت الابيض الامريكي وطبلت له وزمرة قناة التغيير البعثية التي تبث سمومها ليل نهار ضد الحشد المقدس ، وبدأت بعد ذلك تتوالى إتهامات الكتاب الغربيين للحشد المقدس وهم كتاب وصحفيين غربيين معروفين بانتماءاتهم الصهيونية . الصهيونية "الصانع" الفعلي لداعش ، أليست هي من أنشأت مملكة عائلة آل سلول؟!!!!! تلك المملكة التي حاربت على مر الدهر شيعة آل البيت ، وفي عصرنا هذا نراها تهدر المليارات لنسف العملية السياسية في العراق فقط لأن الشيعة من يحكمونها!!!.
محمد الياسين مثال للعميل الذي انشأته غرف السرية الامريكية الاسرائيلية المشتركة وأعدته لمثل هذا الوقت الحرج الذي يقاتل فيه مجاهدونا عدو الاسلام والمسلمين "داعش" .فنراهم بملابسهم الثمينة وأشكالهم النظيفة يطلون علينا من على شاشات العهر يتحدثون بالمثل والقيم وهم ليسوا سوى ممثلين يؤدون أدوارهم المناطه بهم من اجهزة المخابرات الامريكية والاسرائيلية والسعودية. أن رسالتنا التي نريدها أن تصل لمسامع رئيس الوزراء بأن يضع حدا لأجهزة الاعلام الخائنة تلك فقد بلغ السيل الزبى يا رئيس الوزراء!.
https://telegram.me/buratha