المقالات

عملاء غربيون واسرائيليون يحاولون النيل من الحشد المقدس...محمد الياسين نموذجا!

1163 03:06:14 2015-07-07

قدمت تجربة الحرب المقدسة التي يخوضها جنود إمام العصر والزمان "عج " أشبال إمامنا وقدوتنا وأول سيف في الاسلام وأول شبابه علي عليه السلام أبا الحسين سيد شباب أهل الجنة وقدوة شباب الشيعة تجربة مع الدواعش وأنصارهم ووضعت لنا نموذجا فريداً للتضيحة والفداء اللذان قدماهما أتباع آل البيت عليهم السلام أبطال الحشد الشعبي المقدس الذين أخذوا على عاتقهم مهمة تخليص أرض الحسين " العراق " من مزابل داعش وأتباعهم الذين لا مكان لهم بعد اليوم في عراق الحسين واتباعه ،كما قدم الاخرون نماذجهم وعملاءهم الذين تقف وراءهم امريكا والغرب واسرائيل ، العلمانيون الذين أصبحو يتشبذون بالغرب لإنقاذهم من جنود الامام المنتظر "عج" الشريف ، الذين يطبل لهم إعلام البعث الصدامي ليل نهار على فضائيات العهر وداعش ، فهم لا يولون اهتماما لاعراضهم التي انتهكتها داعش وإنما يوجهون سهام غدرهم وعمالتهم لأبطال الحشد الشعبي المقدس ، أمثال هؤولاء المدعو محمد الياسين الذي يصنفه الإعلام الغربي الاسرائيلي على أنه ناشطا سياسيا ديمقراطيا!!!!.... 

الذي أول من بدأ الحملة الشعواء ضد ابطال الحشد الشعبي منذ شهور وأطلق حملته الممولة أمريكيا وخليجيا بدعوى تجريم " الميليشيات " قاصدا بهذا الوصف مجاهدي الحشد المقدس الذين تركو عوائلهم ملبين نداء المرجعية المقدس ، كما أستضاف عريضته السوداء موقع البيت الابيض الامريكي وطبلت له وزمرة قناة التغيير البعثية التي تبث سمومها ليل نهار ضد الحشد المقدس ، وبدأت بعد ذلك تتوالى إتهامات الكتاب الغربيين للحشد المقدس وهم كتاب وصحفيين غربيين معروفين بانتماءاتهم الصهيونية . الصهيونية "الصانع" الفعلي لداعش ، أليست هي من أنشأت مملكة عائلة آل سلول؟!!!!! تلك المملكة التي حاربت على مر الدهر شيعة آل البيت ، وفي عصرنا هذا نراها تهدر المليارات لنسف العملية السياسية في العراق فقط لأن الشيعة من يحكمونها!!!.

محمد الياسين مثال للعميل الذي انشأته غرف السرية الامريكية الاسرائيلية المشتركة وأعدته لمثل هذا الوقت الحرج الذي يقاتل فيه مجاهدونا عدو الاسلام والمسلمين "داعش" .فنراهم بملابسهم الثمينة وأشكالهم النظيفة يطلون علينا من على شاشات العهر يتحدثون بالمثل والقيم وهم ليسوا سوى ممثلين يؤدون أدوارهم المناطه بهم من اجهزة المخابرات الامريكية والاسرائيلية والسعودية. أن رسالتنا التي نريدها أن تصل لمسامع رئيس الوزراء بأن يضع حدا لأجهزة الاعلام الخائنة تلك فقد بلغ السيل الزبى يا رئيس الوزراء!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك