المقالات

الاخوان وداعش من رحم هيلاري

1402 02:25:15 2015-07-06

لم يكن غريبا ما تناقلته وسائل الاعلام, عن كتاب وزيرة الخارجية الامريكية, السابقة هيلاري كلينتون ,الذي تحدث عن صناعة (داعش), من قبل العم سام والولايات الامريكية, فقد لا يستغرب المواطن العربي, عند مشاهدة وسماع اعترافها, بان صناعة داعش هي (امريكا) والسبب في ذلك, صراع القطبين الرأسمالي والاشتراكي, دفع الرسمالية الى صناعة( داعش ) ودعم الاخوان في مصر , أملا من حد نفوذ روسيا في سوريا , وان كل ما يجري بالمنطقة من صراعات , بين الشرقية بزعامة روسيا والغربية بزعامة امريكا, والاحداث الاخيرة خير شاهد على هذا الصراع وتبعية, الدول الاوربية للسيد الامريكي ضد الروسي. رياحا مسمومة عصفت بالعالم العربي, وكان الهدف منها للقاصي والداني هو تفتيت, المنطقة العربية وما يروق للبيت الابيض والعم سام ,واعوانهم من حكام العرب ومن سار على شاكلتهم, لتنفيذ المخطط (الصهيو امريكي) .

اعترفت هيلاري كلينتون , احد مهندسيه الربيع العربي المشؤم, بمذكراتها بجزء من المخطط الخاص بالمنطقة العربية, وما يحمل ربيع بلادها من سموم للشرق الاوسط والعرب بصورة خاصة, وكتبت هيلاري تقول: - ( لقد دخلنا الحرب ضد العراق وسوريا وليبيا, وكان كل شيء على ما يرأم, وجيد جدا وفائجة قامت الثورة في 30 من يوليو في مصر ضد الاخوان, فتغير كل شيء في غضون 72 ساعة, فقد كنا على اتفاق مع الاخوان في مصر, على اعلان الدولة الاسلامية في سناء, واعطاء جزء منها الى حماس, وجزاء الاخر الى اسرائيل , وضم حليب وشلاتين للسودان, وفتح الحدود المصرية مع ليبيا ,في منطقة السلوم وكنا على موعد مع اصدقائنا الاوربيون , في ( 5) من تموز من عام (2013) , كي نعترف بالدولة الاسلامية , حيث زرت(112) دولة في العالم , وشرح الدور الامريكي والاتفاق مع بعض الاصدقاء, على الاعتراف بالدولة الاسلامية فور اعلانها, وفجاءة تحطم كل شيء امام عيوننا) احلام كلنتون وادارتها وصهاينة الاروقة السياسية في العالم, والمنطقة قد تبددت بوعي الشعوب , واصرارها على الحياة والصمود ضد المخططات , الامريكية ومن معهم ورفضها للجماعات التكفيرية.

الوباء الدخيل على مجتمعاتنا ,( الوهابية ,الاخوان ,جبهة الذل, القاعدة, وداعش) فهي كلها صنيعة العم سام وامريكا , فقد اكدت هيلاري في مذكراتها , بان المخطط المرسوم وفق الرؤيا الامريكية ,والاصدقاء من العرب والاوربيين سوف تكون البداية , من الكويت ثم السعودية ثم الامارات والبحرين وعمان ثم يعاد تقسيم المنطقة العربية ودول المغرب العربي , وتصبح لنا السيطرة بالكامل على منابع النفط والمنافذ البحرية , ربيعا دبر له وخطط في اقضية البيت الابيض, لم يخفى على من يحظ التاريخ جيدا ويقرا السياسة, وبعد اخفاق الابناء من تنفيذ ما اوكل اليهم من مهام فقد قررت الام الزانية التخلص من ابناء الزنا الخمس ومنها داعش بعدما اخفق في تنفيذ ما اوكل اليه في سوريا ولبنان والعراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك