المقالات

المرجعية والحشد الشعبي

1064 18:59:01 2015-06-09

بعد استشهاد سيد الخلق ابا القاسم محمد (ص), واختلاف الامة وانطلاقهم  للسقيفة بني ساعدة ومنهم من انكر حق الوصي بالخلافة, واقروا الحرب والابادة على اتباع المدرسة المحمدية , ان غياب ركن هام في المجتمع الإسلامي ,وهو الهاشميين ينقص من اكتمالها علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وباقي أبناء عبد المطلب , أن بعض الصحابة اعترضوا على نتائجها  أمثال أبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والمقداد بن عمرو وأسامة بن زيد وغيرهم , ومن نتائجها خالفوا وصية المصطفى في خلافة الامة واستشهاد الصديقة الطاهرة روح رسول الله الذي بين جنبيه و بطل الاسلام واخا الرسول الامام علي (ع) و سبطي الرسول الحسن والحسين (ع).

فقد توالت الخلافة من اتباع ال امية , بتحريف المسار الحقيقي للرسالة المحمدية , واصدار الفتاوى بقتل اتباع ال البيت عليهم السلام .
حيث شهد التاريخ كثير من المجازر,  الذي حل باتباع ال البيت , بسبب التسلط وارتقاء المناصب, إن عملية الإقصاء والتغيب عن المواقع في الدولة ، التي مورست تجاههم  لم تكن تشكل مانعاً حقيقياً ,وانتقل هذا الدور في التهميش والاقصاء من جيل بعد جيل, على يد اصحاب السلطة المتوارثين ذلك من اجدادهم بنو امية وسقيفتهم, وفيها ذبح الاسلام ومبادئه في اطاره الانساني ,وانقلابهم  الى وحش كاسر من اجل التسلط والمنافع الدنيوية.
وفي اطار  المنهجية الاموية , وانتقال الادوار من جيل الى جيل , حسب توافق قيادات وائمة الضلال امثال بن تيمية, ومحمد ابن عبد الوهاب وغيرهم من شيوخ فتاوى الفتن والدمار.

فكان اتباع المرجعية من مقاتلي الحشد الشعبي بالمرصاد, فقوافل الشهداء لم تنقطع في محاربة الدواعش, لبوا نداء المرجعية , بمحاربة ائمة التكفير وجنود الشيطان احفاد ال امية , ومن سار على نهجهم الى يوم الدين, ابناءنا حفظوا وطنهم من الزحف الصهيوني الامريكي البعثي, الى ارض المقدسات ارض علي والحسين والكاظمين والعسكرين وحامل لواء الحسين (ع) , فدم ابناء الحشد يروي ارض الائمة , حتى تثمر هذه الارض بخيراتها الى العالم اجمع.

فجروا اجسادنا قتلوا اطفالنا , تفننوا بذبحنا والعالم ينضر لنا والى افعالنا , ينطر لما توصي المرجعية في حفظ العراق وشعبه  وصبرهم على جنود الشيطان, واذا بكلمات معدودة يتغير الحال ويتشكل الحشد الشعبي ويقاتل ابناء الطلقاء ويدحرهم في جبهات القتال. فتبأ للجنود الشيطان الدواعش من السياسيين باعوا اخرتهم بدنياهم اصحاب الاعتصامات والفتنه القابعين في فنادق اربيل والاردن.

حي على الجهاد حي على القتال , نقولها الى حشدنا الشعبي فانتم الغالبون ورافعين راية الحق الله اكبر, وسواعدكم نقبلها لأنها ذادة عن حرائر ومقدسات ال بيت الرسالة المحمدية وانتم مقاتلي الحشد امل العراق .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك