خيم الظلام وصرنا نسمع, نقيق الضفادع, وصرير الصراصر,ربما هي فترة التزواج, الكل يرى نفسه, الأقوى والأجمل, والأكثرأثارة,من خلال سيمفونية صوته المشروخة, فعقدت المنابر وأحتشدت الأبواق.
من خلال مجموعة من الفضائيات, والسياسين, المنزوعين الدسم, فلا غيرة لديهم على وطنهم, ولاحماس عندهم للدفاع عنه, فلايملكون سوى هذه الأصوات النشاز.
مع بدء العمليات العسكرية في الأنبار تعالت الصيحات, من هنا وهناك,لتوجيه التهم ضد أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي, فتارة مخاوف وأخرى شكوك, فمنذ أن حققت قواتنا وحشدنا الأكبر أنتصارتة في صلاح الدين,وبدءت منازلة لبيك ياحسين, أخذ نقيق الضفادع بلعوا والأرتفاع,ويدخل في مسابقة الوسام الذهبي, للتشوية والتسقيط, في بطولة الذلة والمهانة التي تقودها, قناة العبرية, والشرقية.
منذ ظهور الحشد الشعبي, كقوى عظمى, حاسمة في الشارع العراقي, وهناك كثير من ينصب العداء, لهذا الأسد الذي يقاتل في وسط غابة, من الحيوانات المفترسة, الأسد العراقي وبالتعاون مع جيشنا الباسل, أثبت وجوده, كقوى لايستهان بها, لتغير معادلات المعارك, لذا فنحن لم نتفاجاء, بالحرب الأعلامية من قبل بعض الفضائيات, وبعص ساسة الصدفة, ومرتزقة مخابرات دول الجوار,وقسم من ساسة البعران,ضد غيارى الحشد الشعبي, من خلال أظهار بعض الصور المفبركة, لحالات قتل أو حرق, جرت في سوريا أوليبيا، ونسبها للحشد المقدس.
تناسى هؤلاء حجم التضحيات, التي يقدمها أبناء دجلة والفرات, فخيرت شبابنا يستشهد, أويجرح, لتحرير مدن أهل السنة التي أصبحت أشباح مدن بعد أن تركها أهلها, وسلموها لداعش ورفاقها,وغاصوا في الأرتباط الخارجي, لدرجة أنستهم أنتمائهم للعراق.
بأي حال من الأحول, لن يستطيع أحد, من كسر عظام الأسد, فهو لايستسلم, ولايسالم,ولايهادن فيما يتعلق بقضية العراق,والدفاع عنه, وتحريره من دنس الأرهاب,ومبادئه التي أنطلق من أجلها,لأأنها نابعة ليس فقط من حبه للوطن, بل هي تعكس أيمانه بمرجعية التي لبى ندائها, ويستحيل أن تعثر بين صفوف هؤلاء المجاهدين,من في قلبه مرض, لأنهم أصحاب قضية ومشروع, عقائدي, ومن هنا نؤكد على أن المتغيرات تفرض نفسها,على الجميع ولايملك الأخرون خيارا,أمام تلك المتغيرات سوى نقيق الضفادع
https://telegram.me/buratha