المقالات

نقيق الضفادع يعلو مرة اخرى

1316 02:57:23 2015-06-08

خيم الظلام وصرنا نسمع, نقيق الضفادع, وصرير الصراصر,ربما هي فترة التزواج, الكل يرى نفسه, الأقوى والأجمل, والأكثرأثارة,من خلال سيمفونية صوته المشروخة, فعقدت المنابر وأحتشدت الأبواق.

من خلال مجموعة من الفضائيات, والسياسين, المنزوعين الدسم, فلا غيرة لديهم على وطنهم, ولاحماس عندهم للدفاع عنه, فلايملكون سوى هذه الأصوات النشاز.

مع بدء العمليات العسكرية في الأنبار تعالت الصيحات, من هنا وهناك,لتوجيه التهم ضد أبناء القوات الأمنية والحشد الشعبي, فتارة مخاوف وأخرى شكوك, فمنذ أن حققت قواتنا وحشدنا الأكبر أنتصارتة في صلاح الدين,وبدءت منازلة لبيك ياحسين, أخذ نقيق الضفادع بلعوا والأرتفاع,ويدخل في مسابقة الوسام الذهبي, للتشوية والتسقيط, في بطولة الذلة والمهانة التي تقودها, قناة العبرية, والشرقية.

منذ ظهور الحشد الشعبي, كقوى عظمى, حاسمة في الشارع العراقي, وهناك كثير من ينصب العداء, لهذا الأسد الذي يقاتل في وسط غابة, من الحيوانات المفترسة, الأسد العراقي وبالتعاون مع جيشنا الباسل, أثبت وجوده, كقوى لايستهان بها, لتغير معادلات المعارك, لذا فنحن لم نتفاجاء, بالحرب الأعلامية من قبل بعض الفضائيات, وبعص ساسة الصدفة, ومرتزقة مخابرات دول الجوار,وقسم من ساسة البعران,ضد غيارى الحشد الشعبي, من خلال أظهار بعض الصور المفبركة, لحالات قتل أو حرق, جرت في سوريا أوليبيا، ونسبها للحشد المقدس.

تناسى هؤلاء حجم التضحيات, التي يقدمها أبناء دجلة والفرات, فخيرت شبابنا يستشهد, أويجرح, لتحرير مدن أهل السنة التي أصبحت أشباح مدن بعد أن تركها أهلها, وسلموها لداعش ورفاقها,وغاصوا في الأرتباط الخارجي, لدرجة أنستهم أنتمائهم للعراق.

بأي حال من الأحول, لن يستطيع أحد, من كسر عظام الأسد, فهو لايستسلم, ولايسالم,ولايهادن فيما يتعلق بقضية العراق,والدفاع عنه, وتحريره من دنس الأرهاب,ومبادئه التي أنطلق من أجلها,لأأنها نابعة ليس فقط من حبه للوطن, بل هي تعكس أيمانه بمرجعية التي لبى ندائها, ويستحيل أن تعثر بين صفوف هؤلاء المجاهدين,من في قلبه مرض, لأنهم أصحاب قضية ومشروع, عقائدي, ومن هنا نؤكد على أن المتغيرات تفرض نفسها,على الجميع ولايملك الأخرون خيارا,أمام تلك المتغيرات سوى نقيق الضفادع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك