المقالات

القبيلة ...بين الظلم والاحسان

1106 18:41:17 2015-05-22

كلنا نعلم بدور العشائر وماتمثلة من اساس المجتمع وقاعدتة الاولية ووجودهم كقوة رديفة لسلطة الدولة في السراء والضراء ودورهم في الامن عند فقدانة وتخلخل الموسسة العسكرية وهنا يبرز دور العشيرة كسلطة تنظم المجتمع وفق نظام عشائري متوارث علية ويصبح فية الحكم للاقوى وهدا هو محل كتابتي اليوم .

وللعشائر كما اسلفت لها دور عظيم لكن لاننكر هنالك عادات موروثة منافية للشريعة الاسلامية وللقانون وهي ليست بقران حتي لااحد يتجرأ بالتعديل عليها وتحريفها ولاهي بدستور حتي يراد تشريعات واستفتاء لتعديلها .انما عادات موروثة واخذت الناس تتطبع عليها حتى اصبحت عرف اجتماعي اخذ حيز في تصرفات المجتمع من خلال افعال مخالفة للاسلام والقانون .من هذة العادات او (المخالفات ) مايسمى بالعراظة وهي هوسات عشائرية عند وفاة شخص كبير قومة او عشيرتة او وجية اخوتة او مجرد رجل فتري هنالك العراظة بانواع الاسلحة والكلام الاعتراضي عند امر الباري في موت هذا الشخص وناتي للماتم نري هنالك تبذير مانزل الله به من سلطان في وجبات الطعام في الماتم ومن ذبح للاخرفة والاكل في اصحنة كبيرة ليجعلوا الطعام خارج المالوف ولو اعطي هذا الطعام لافراد القبيلة لما بقي جائع طول فترة الماتم لكن ليس بهذة النظرة يتعامل اهل العزاء انما يتعاملون وفق الافتخار بكرمهم امام ضيوفهم .

اما العادات الاخرى وهي المراة فانها لاتزال تعامل وفق ماكان يتعامل معها قبل الاسلام من ناحية التعامل والخشونة, والتصرف الغير لائق ,ومساواتها للرجل في العمل المتعب, من ,زراعة و,الخروج بالابل, والماعز , وعليها اغلب اعرافهم من ناحية الزواج فانها ليس لها اي قرار في هذا الزواج وانما القرار لاهلها وهم من يقررون ان يعطوها او يهبوها لاي فرد ولا اعتراض من البنت .اما ابناء العم فلهم السلطة عليها في الزواج فلايحق لاي فرد يتقدم لزواجها اذا رفض ابن عمها وحتى وان كان هذا ابن العم غير راغب بزواجها تحت مسمي (النهوة العشائرية)فانها سوف تبقي بدون زواج لمدى الحياة .

اما القبائل المعروفة او قبائل الشيوخ فانها لاتعطي بناتهم الا من هم من قبيلتهم وان رفض افراد هذة القبيلة من الزواج منها فانها ايضا تبقي بدون زواج ولايحق لاحد من غير قبيلتها التقدم اليها لان يعتبر عند رايهم بانهم اعلي مرتبة من القبائل الباقية والامثلة كثيرة في هذا الباب .وكذلك التعامل مع المراة كالرقيق واعطائها مع الدية التي يحدثها فرد من قبيلة مثل قتله لفرد من قبيلة اخري فانها سوف تعطي لاناس لم تعرفهم من قبل ودون رايها وقرارها ومعادين لاهلها فانها سوف تحمل وز اهلها من ناحية حقد هذة الاسرة لاهلها ووتعاملهم معها بالقساوة في عدم رويتها لاهلها بعد الا في حالات نادرة وعدم توفير لها متطلبات الزوجية من اغراض من ملبس وغرفة نوم ولاحقوق من حاضر وغايب .

اما من ناحية الدية القبلية فانها تبتعد كل البعد عن المخيلة من ديات كبيرة من ناحية المبالغ وبتزايد المبلغ وفق اهواء اهل الدية فعلي الطرف الاخر ان يكون بطاعة متطلبانهم والا سوف تكون معارك وتنفي كل المفاوضات ويفقد احد اسرتة فيضطر هذا الطرف لتحقيق هذة المتطلبات وبشبه الاغصاب براية يفرضة علية الواقع العشائري ولنعطي مثال حديثا ان حدثت مشكلة قبلية نزاع عشائري وادى هذا النزاع الي حدوث قتل بين الطرفين من عشيرتين او طرف واحد فان القوانين وبالاصح العادات تفرض علية ان اراد السلام يخرج القاتل ويتبري منة ,وهذا نوع ما افضل ,وعدم بقاء عائلة القاتل في المدينة, ورفع دعوي قضائية علي القاتل. وان كان هنالك دية واسلم القاتل للسلطات فان دية القتل بوحدها ,والتنازل عن القاتل دية لوحدها وقد تكون دية العشيرة للتي خارج هذة العائلة لها دية لوحدها وهذا يضع المجتمع في متاهات ويتحمل وزر شخص من قبيلتة فيتعرض لكل هذة المساومات البدوية التي انتقلت لانها من تعاملاتها لازالت تتعامل بعدم وجود بيوت سكن وثبات وووجود افراد موظفين بدوائر فانهم لابد ان يرحلوا ان فرض هذا الشرط .

الملكية الوراثية لاملاك مغتصبة بقوة وعنفوان اجداد ولازال الاحفاد يتهنون بها من اراضي زراعية وانهر وبحيرات وان كان لازال موجودين اهلها الاانها اصبحت بموجب العرف ملكا بمرور الزمن وتناسوا سرقتها من قبيلة وعائلة ضعيفة .

فهذة هي المشاكل العشائرية سلطنا الضوء علي موضوعات فردية وكيف الغبن بها ماخذ حيز والمخالفة للاسلام والقانون ورغم نحن في زمن متطور .ولكن ليس العموم فهنالك قبائل تتعامل وفق الشرع الاسلامي والقانون ووفق ماوصي بة النبي وتحترم كل هذة المخالفات الذي ذكرتها وتتجنب العمل بها .واتمني ان توصل هذة رسالتي لكل المعنين لتلافي هذا الشرارات التي طالما تكون منها النيران .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك