إن أشد المشاهد صدمةٍ وخجلاً, وأثارة للشفقةِ, أننا نشاهد نائباً, أنتخبة الشعب ليكون أميناً على البلاد, يجري ويركض خلف موكب لمسؤل بالدولة, أورئيس كتلة, في أثناء زياراتهم للمحافظات أوحضورهم لمناسباتهم الحزبية, وخاصة المدينة التي أنتخبتة, وجعلت منه نائبأً في البرلمان.
أذا كان النائب, أراد أن يكون حارساً , أو كما يريد هو أن يعبر عن ولائه لولي نعمتة, لامشكلة لدينا, لأنه يهين نفسة ويذلها, أبداً لا مشكلة لدي, فليذل النائب نفسه كيفما يشاء.
لكن عليه أن يعلم, أن العراق اليوم ليس قبل عقدٍ من الزمن, لأن كل شيء يوثق بالصوت والصورة, وبوجود المواقع الكترونية أصبح العالم قرية صغيرة,وأن مشاهدهُ وهو يجري ويلهث, ويدافع الناس, أمام موكب أصحاب الفخامة المسؤلين, سيشاهده أبناءهُ وأحفادهُ في الزمن القادم, لامحالةَ وتقديمة كمثال على الأنحطاط الذي وصلنا الية في هذا الزمن, وهذا الحاضرسيصبح بالنسبة لهم, ماضياً مخجلاً ومؤلماً,نحن اليوم نعتبر المطبلين والمصفقين, للنظام البائد مذللةً وعاراً, فكم سيكون الأمر صعبٌ عليهم , عندما يكون بالصوت والصورة.
أقول كلامي وبهذه القسوة, لأني أعلم أن هناك من يحسدك الأن, على أنك سبقته لذلك المشهد المخجل,الذي تظهر به يوميا, أثناء اللقاءات والزيارات,وحقيقة أني لا أعتب على هذا النائب, وأنما عتبي على المواطن, الذي أنتخبه, وجعله ممثلاً له في قبة البرلمان, وأتمنة على حقوقه وعلى أسرار البلد.
أن هؤلاء النواب أنما يقومون بأفعالهم هذه من باب رد الجميل, لرؤساء كتلهم, الذي وضعوهم في هذا المكان, من خلال الأصوات التي حصول عليها وتوزعت على الأعضاء (الخرده), أو من خلال الأموال التي أمطرت عليهم لأنفاقها أثناء الأنتخابات, واصبحوا نواباً ببركة السحت الحرام, فكان من الأولى رد الجميل والعرفان, بالشيء اليسر, ولأننا شعبٌ نحب الرمزية سوف نتغاضى عن هذه الصورة, في الوقت الراهن, ولكني أشعر بالعار لأننا شعب ينتخب (النطيحة والمتردية), ولاينظر الى النخب والكفاءات, أو يتغاضى عنها لأنها غير مرتبطة بأحزابً وكتل, وحتى أن وجدو فأنهم يختارون الفاشلين وماسحي الأكتاف, لذلك أنا أشعر بالعار منكم وعليكم.
https://telegram.me/buratha