المقالات

الشوفينية الجديدة في السياسة العراقية.

1797 00:28:01 2015-05-09

الشوفينية مصطلح مشتق من اسم جندي فرنسي, هو نيكولاس شوفان, كان معروفاً بولائة المتعصب لنابليون, وجرح عدة مرات في حروب الثورة الفرنسية, وحروب نابليون, لكنة ظل يقاتل في سبيل سمعتة بلدة فرنسا, وحب قائدة, وأصبح المصطلح يطلق علية.

متعصب أعمى, متطرف للزعيم والوطن, وعادة ما تطلق هذه الصفه على تعصب الفرد, لوطنة عندما يكون التعصب, مصحوباً بكراهية شديدة, للدول الأخرى, أو لمواطني الدول المتواجدين في بلدة.
أما في موطني العراق, فأن هذه الظاهرة طارئةٍ, أو ربما متجذرة في أعماق مجتمعنا, وبداءت تظهر وتطفوا على السطح, في زمن التوترات السياسية, وحتى في زمن المشاكل الأمنية, التي حلت على البلاد, وهي ظاهرة شوفينية ساسة الصدفة المقلوبة.

أن السياسي أو المواطن, أو الصحفي, عندما يمارس النقد الهدام, غير المبرر وغير المنصف, ضد أبناء وطنه أو ضد رموز سياسية أو كتل بعينها, بمنتهى المتعة والتشفي, في بعض الأحيان, أنما يعبر عن أبشع أنواع الحقد والكراهية, التي يتعيش عليها, ولا يقبل الرأي الأخر من شركاء الوطن الواحد.

كاظم الصيادي,عالية نصيف,حنان الفتلاوي, أسامة النجيفي ,نموذج لهذه الظاهرة الشاذة,الذين يظهرون علينا يومياً في وسائل الأعلام, بسيلٍ من التهم والتهجم, والتخوين, والانبطاح ,على رموز وطنية ذات أرث وجذور تاريخية وجهادية, هؤلاءاللاشخاص مصابين بمرض نفسي, اقرب مايكون, الى (شزوفرينيا) أنفصام الشسخصية, فتارة يتهمون الرموز الوطنية بالخيانة, وتارة أخرى بالعمالة, وأخرى بالتقصير بأداء واجباتهم, وهم الوحيدون وقائدهم المنزهون, من هذة الاوهاوم والهذ يان, لايمكن التعبير عن هؤلاء النكرات, الا بشوفينية ساسة الصدفة ا المقلوبة,والتي تحتاج الى وقفة من أصحاب القرار, وأعضاء البرلمان, والمحاكم المختصة.

أن هذه الظاهرة, تعبر عن خلل في البيئة, الثقافية والتربوية,والأجتماعية, لهؤلاء السياسين, وأن كنا في زمن الحريات المطلقة, فأنة لاخيار أمامنا لنقاوم كهذا ظاهرة, الا بمقاومة نشر الكراهية والحقد والتحريض على العنف من الصيادي والفتلاوي ونصيف , وأمثالهم, الذي يوزعون شهادات الولاء والخيانة للوطن والوطنيين, وأن ننشر ثقافة أحترام الرأي والرأي الأخر, ضمن أطار الأخلاق والتربية العراقية الأصيلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك