الشوفينية مصطلح مشتق من اسم جندي فرنسي, هو نيكولاس شوفان, كان معروفاً بولائة المتعصب لنابليون, وجرح عدة مرات في حروب الثورة الفرنسية, وحروب نابليون, لكنة ظل يقاتل في سبيل سمعتة بلدة فرنسا, وحب قائدة, وأصبح المصطلح يطلق علية.
متعصب أعمى, متطرف للزعيم والوطن, وعادة ما تطلق هذه الصفه على تعصب الفرد, لوطنة عندما يكون التعصب, مصحوباً بكراهية شديدة, للدول الأخرى, أو لمواطني الدول المتواجدين في بلدة.
أما في موطني العراق, فأن هذه الظاهرة طارئةٍ, أو ربما متجذرة في أعماق مجتمعنا, وبداءت تظهر وتطفوا على السطح, في زمن التوترات السياسية, وحتى في زمن المشاكل الأمنية, التي حلت على البلاد, وهي ظاهرة شوفينية ساسة الصدفة المقلوبة.
أن السياسي أو المواطن, أو الصحفي, عندما يمارس النقد الهدام, غير المبرر وغير المنصف, ضد أبناء وطنه أو ضد رموز سياسية أو كتل بعينها, بمنتهى المتعة والتشفي, في بعض الأحيان, أنما يعبر عن أبشع أنواع الحقد والكراهية, التي يتعيش عليها, ولا يقبل الرأي الأخر من شركاء الوطن الواحد.
كاظم الصيادي,عالية نصيف,حنان الفتلاوي, أسامة النجيفي ,نموذج لهذه الظاهرة الشاذة,الذين يظهرون علينا يومياً في وسائل الأعلام, بسيلٍ من التهم والتهجم, والتخوين, والانبطاح ,على رموز وطنية ذات أرث وجذور تاريخية وجهادية, هؤلاءاللاشخاص مصابين بمرض نفسي, اقرب مايكون, الى (شزوفرينيا) أنفصام الشسخصية, فتارة يتهمون الرموز الوطنية بالخيانة, وتارة أخرى بالعمالة, وأخرى بالتقصير بأداء واجباتهم, وهم الوحيدون وقائدهم المنزهون, من هذة الاوهاوم والهذ يان, لايمكن التعبير عن هؤلاء النكرات, الا بشوفينية ساسة الصدفة ا المقلوبة,والتي تحتاج الى وقفة من أصحاب القرار, وأعضاء البرلمان, والمحاكم المختصة.
أن هذه الظاهرة, تعبر عن خلل في البيئة, الثقافية والتربوية,والأجتماعية, لهؤلاء السياسين, وأن كنا في زمن الحريات المطلقة, فأنة لاخيار أمامنا لنقاوم كهذا ظاهرة, الا بمقاومة نشر الكراهية والحقد والتحريض على العنف من الصيادي والفتلاوي ونصيف , وأمثالهم, الذي يوزعون شهادات الولاء والخيانة للوطن والوطنيين, وأن ننشر ثقافة أحترام الرأي والرأي الأخر, ضمن أطار الأخلاق والتربية العراقية الأصيلة.
https://telegram.me/buratha